53 مواطناً يتسلّمون «جنسيّاتهم»
سلّمت الإدارة العامة للجنسية والإقامة في وزارة الداخلية، أمس، الجنسية الإماراتية إلى 53 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات، ممّن شملهم قرار رئيس الدولة.
وكان صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أصدر في وقت سابق مراسيم اتحادية بمنح الجنسية لـ1117 من أبناء المواطنات، الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابهم الجنسية، وذلك بموجب الأمر السامي بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة عند بلوغهم سن الـ18 عاماً.
وأعلنت الإدارة العامة للجنسية أنه سيتم تسليم بقية المجموعة المشمولة بالقرار السامي تباعاً.
ونوّه المواطنون الجدد بهذه المكرمة، فيما هنأ الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر بن العوضي المنهالي، المستحقين للجنسية، داعياً إياهم إلى أن «يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة والحرص على سمعة الوطن وعزته، وتجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، إلى جانب الالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وشرعنا التسامحي الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي».
وقال المواطن خليفة فيصل عبيد، إن حصوله على جنسية الدولة أدخل إلى نفسه الفرح وإلى أسرته البهجة، مؤكداً أنه «سيعمل جاهداً على رد الجميل إلى الدولة أينما كان، سواء داخلها أو خارجها».
واعتبر المواطن سهيل أبوبكر عبدالله المنهالي، وأخوه محمد، أن قرار رئيس الدولة، أسهم في حل الكثير من التحديات والمصاعب التي كانت تواجههما في حياتهما المعيشية العامة، وتابع «لقد أصبحنا الآن نتمتع بجميع الحقوق والواجبات، ما يحتم علينا العمل جاهدين لرد الجميل إلى هذا الوطن المعطاء».
وأكد المواطن محمد عبدالله خلف البلوشي، أن حصوله على الجنسية أعطاه دفعة جديدة وكبيرة من الحماس، منوهاً بدور وزارة الداخلية على جهودها في تنفيذ قرار رئيس الدولة، «وعملها بشكل حثيث على إنهاء الملفات ومتعلقاتها بصورة عاجلة».
وقالت خلود عبدالله الكثيري (طالبة جامعية)، إنها ستكمل دراستها العليا بعد حصولها على الجنسية، فيما أكدت بنان علي الحسن (طالبة جامعية)، أن الجنسية تمثل حافزاً بالنسبة إليها، لبذل المزيد من الجهد لخدمة هذا البلد.
وكانت لجنة تنفيذ توجيهات رئيس الدولة، بشأن أبناء المواطنات، رفعت إلى سموّه قوائم الأسماء التي قدمتها وزارة الداخلية، واعتمدتها اللجنة، خلال اجتماعها الأخير الذي عقدته يوم 31 يناير الماضي.