موزة الدهماني: الثقة بالنفس سر النجاح
أكدت موزة راشد مرزوق الدهماني، المتسابقة رقم (24) في مسابقة فارس الظل، أن مشاركتها في المسابقة التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، فتحت أمامها المجال لإثبات وجودها، ومنحتها فرصة لتحقيق جزء من طموحاتها، مؤكدة أن «الثقة بالنفس وبالقدرات الشخصية سر النجاح».
وتعمل موزة (32 سنة)، معلمة رياض أطفال في روضة النجوم وحاصلة على بكالوريوس في التربية تخصص رياض الأطفال، من جامعة الإمارات، وحصلت على المركز الثالث في مسابقة المواصلات سنة ،2009 كما حصلت على شهادات كثيرة في مجال عملها.
وقالت إنها تعمل في مجال التربية منذ ثماني سنوات، لافتة إلى أنها بدأت عملها بقوة، وحرصت على تقديم كل ما هو جديد ومفيد للمجتمع، كما بادرت بعمل حصص مشاهدة للمعلمات الموجودات في رياض الأطفال المحيطة بها، وخصصت حصصاً لأمهات الطلبة لتعليمهن كيفية تعليم الأطفال الحرف بطرق صحيحة.
وترى موزة أن لكل مهنة صعوباتها الخاصة بها، وعلى من يرغب في النجاح أن يقاوم هذه الصعوبات للوصول إلى الهدف المطلوب، موضحة أن مهنة التعليم تحمل كثيراً من الصعوبات، أهمها اختلاف فارق التعليم بين ذوي الطلبة، والقدرة على تحمل الأطفال والنزول الى مستواهم التفكيري في ايصال الرسالة التعليمية.
وأكدت أن من أبرز صفات المعلم المتميز قدرته على مواجهة تلك الصعوبات وإبراز شخصيته في أداء واجبه على أكمل وجه، مؤكدة أن «اجتهادي في العمل وحبي الشديد له وتعلقي به، عوامل دفعتني للاستمرار في هذا المجال، على الرغم من الصعوبات التي تواجهني يومياً، إضافة إلى رغبتي المُلحة في بناء جيل جديد من الشباب يحمل قيم وعادات المجتمع».
وأشارت موزة إلى أن رغبتها في إثبات قدراتها في العمل أمام الآخرين دفعتها إلى المشاركة في مسابقة فارس الظل، إضافة إلى حبها خوض تجربة جديدة تحتمل النجاح أو الفشل، مؤكدة أن تشجيع زميلاتها المعلمات شجعها على خوض التجربة، بالإضافة إلى ثقتها في نفسها وبقدراتها المهنية.
وتابعت أن «مشاركتي في المسابقة عبارة عن خوض تجربة جديدة قد تثمر عن النجاح والفوز باللقب، أو أكتساب خبرة جديدة على أقل تقدير، خصوصاً أنني أطمح في الحصول على اللقب، وحالياً أركز على المرحلة الحالية»، متمنية أن يحالفها الحظ أن تكون ضمن المعلمات المؤهلات إلى الأدوار النهائية للمسابقة والفوز بلقب فارس الظل هذا الموسم».
وتهوى موزة الكرة الطائرة كرياضة مفيدة للجسم والروح، إضافة إلى كتابة القصص القصيرة ذات النهايات المفتوحة، لافتة إلى أن الكتابة تساعدها على تخفيف الضغوط اليومية، وتنمية القدرات العقلية في كتابة القصص.
ووجهت موزة الشكر لـ«الإمارات اليوم» ومؤسسة دبي للإعلام لإطلاقهما مبادرات إبداعية طوال العام، تهتم بالجوانب المجتمعية كافة، معتبرة أن فكرة مسابقة فارس الظل ذات طابع مميز، خصوصاً أنها تلقي الضوء على دور المعلم، بعيداً عن نطاق المدرسة، وتظهر شعبيته في الميدان التربوي.