«الداخلية» تحذّر من الاستجابة للدعوات الاستثمارية غير الموثوقة
حذر مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي في وزارة الداخلية اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، من الانسياق وراء الدعوات الاستثمارية غير الموثوقة، والاستجابة لها، خصوصا إذا كانت قادمة من خارج الدولة، ومن أماكن مضطربة، داعيا المواطنين إلى التنبه إلى مطامع الطامعين، دون التردد لحظة في الإبلاغ عن أيّ أمر مريب.
وأكد أن اهتمام القيادة العليا الكبير، وتكاتف الجهود، وتعاون الأطراف المعنية كافة، أسهمت في تحرير المواطن محمد خميس من أيدي خاطفيه في نيجيريا، والقبض على أفراد العصابة.
وقال الشريفي إن العملية، التي أطلق عليها «البرنس» مقاربة إلى اسم زعيم العصابة الذي قادتنا التحقيقات الأولية للتعرف إلى هويته، والقبض عليه، أسفرت عن سقوط عدد من المشتبه فيهم في قبضتنا، وتم إجراء التحقيقات اللازمة معهم، وإحالتهم لاحقاً إلى القضاء، كما أسهمت تلك التحقيقات في تنفيذ عملية استعادة الرهينة، دون أن نمكّن المجرمين من إلحاق الأذى به.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد أعرب أمس، خلال استقباله الرهينة المحرر، عن شكره وتقديره لأسرة المواطن محمد خميس، على ما أبدته من تعاون تام مع فريق العمل، وتكتمها طوال مرحلة التخطيط والتنفيذ التي اقتضت السرية؛ للإيقاع بالمجرمين وتحرير الرهينة.
ونوه بجهود الشرطة النيجيرية، وطاقم العاملين في السفارة الإماراتية هناك، إلى جانب أعضاء الفريق الذين واصلوا الليل بالنهار لتنفيذ التوجيهات السامية التي صدرت لحظة وقوع الحادثة.
يذكر أن المواطن محمد خميس (31 سنة) يقطن إمارة أم القيوين، كان قد غادر الدولة إلى نيجيريا، بوساطة أشخاص دعوه إلى توقيع عقد تجاري هناك، ليجد نفسه رهينة في أيدي عصابة مسلحة احتجزته شهرين، مطالبة ذويه بفدية مالية، قدرها خمسة ملايين دولار (نحو 18.3 مليون درهم).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news