مشاركون في «فارس الظل»: تطوير التعليم يبدأ بتبني إبداعات الطــالب

صورة

أكد مشاركون في مسابقة فارس الظل في نسختها الثانية، أن هناك أساليب عدة لتطوير العملية التعليمية، التي بدورها تسهم في خدمة الطالب، لأنه المحور الأساسي فيها، والهدف الرئيس منها، في مقدمتها تبني إبداعاته.

قالت معلمة الجغرافيا في مدرسة جميلة بوحيرد للتعليم الثانوي في كلباء، المتسابقة رقم «10» بشرى علي النقبي، إن «أهم هذه الطرق، زيادة دافعية الطالب للتعلم من خلال تبني إبداعاته لإظهار المواهب الخفية لديه».

وأكدت بشرى أن ذلك يتم من خلال تقديم حوافز للمعلم وتشجيعه من خلال تقديم البرامج والمسابقات، مثل مسابقة فارس الظل التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن مثل هذه المسابقات يغرس في نفوس المدرسين حب الاجتهاد والمثابرة، وتقديم أفضل الخدمات للطلبة.

وتساءلت «لماذا لا يتم تبادل الخبرات مع الدول الأخرى، خصوصاً مع دول مجلس التعاون الخليجي، لنقل الخبرات الناجحة والاستفادة منها». وقالت إنه «من خلال التقدم التكنولوجي السريع في هذا العصر، لابد من توظيف التعليم الإلكتروني، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وهذا يساعد الطالب على البحث والاكتشاف،لان جيل الشباب بارع في اكتشاف هذه الأجهزة».

وقالت أمينة مركز مصادر التعلم في مدرسة النخيلات للبنات في الشارقة، المتسابقة رقم «21»، غريبة المال، إن «من أهم طرق تطوير العملية التعليمية الاهتمام بالطالب، لأنه المتلقي الأول في العملية التعليمية، وهو المحور الاساسي لها، وعنصر الاستثمار، وتالياً تبني إبداعاته».

وأضافت أن «تطوير التعليم يستلزم أيضاً استخدام أسلوب الحوار والمناقشة لجذب الطالب، والمتابعة والتقويم المستمر له»، متابعة أن التطوير لا يأتي إلا بغرس القيم الدينية والعادات والتقاليد الأصيلة في نفوس الطلاب والطالبات، وربط الطالب بالمجتمع المحلي والمدرسي، مضيفة أنه من الضروري أن يتمتع الطالب بإبداء الرأي عن طريق طرح بعض الأفكارالتي تخص تطوير طريقة التدريس». وأكدت غريبة أن «من أهم أسس نجاح العملية التعليمية هو نجاح المعلم من حيث أسلوبه واطلاعه على كل ما هو جديد وما يخدم الطلاب، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس».

وقالت مدرّسة رياض أطفال في روضة النجوم في رأس الخيمة، المتسابقة رقم «24»، موزة الدهماني، إن «العملية التربوية تطورت إذ كانت سابقاً تعتمد على الورقة والقلم والسبورة والكتب، وحالياً أصبحت تتم بطريقة إلكترونية ويمكن التواصل مع الطالب من خلال الإيميل الإلكتروني، وتم ادخال جهاز «آي باد» في العملية التعليمية أيضاً».

وأفاد مدرس التربية الإسلامية في مدرسة محمد بن راشد النموذجية للبنين في دبي، المتسابق رقم «40»، أحمد لشكري، بأن «من طرق تطوير العملية التعليمية العمل على الاستغناء عن الكتب المدرسية التقليدية، وتوفير أجهزة حاسوب محمولة أو «آي باد» أو أقراص مدمجة تحتوي على المنهج الدراسي لكل طالب، من الصف السادس الابتدائي إلى الـ،12 ويتم الاتفاق مع الطالب على إرجاع الحاسب للمدرسة في حال تخرجه منها.

تويتر