حمدان بن محمد يطلق مبادرة عالمية لتحفيز النمو الأخضر

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بضرورة العمل على تعزيز موقع دبي ضمن قائمة الدول التي تعمل على تحفيز النمو الأخضر والمستدام، والعمل على الاستفادة من موقع الإمارة مركزاً إقليمياً ودولياً بارزاً للأسواق الناشئة، ومركزاً عالمياً للمال والأعمال، لدعم وتسهيل تطبيق وانتشار التقنيات الخضراء والنظيفة بشكل واسع. جاء ذلك في أعقاب إعلان سموه إطلاق برنامج «شراكة دبي للاقتصاد الأخضر»، الذي يهدف إلى تحفيز النمو الأخضر والمستدام للاقتصاد في إمارة دبي، وتعزيز مكانة دبي في سلسلة القيمة العالمية لقطاعات التقنيات الخضراء والنظيفة والاستهلاك المستدام.

وأكد سموه أن البرنامج يتوافق مع خطة دبي الاستراتيجية ،2015 واستراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير الماضي، مشدداً على أن المبادرة الجديدة ستعمل على دفع مسيرة التنمية المستدامة بالدولة، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى مستويات جديدة من التعاون الخلاق. ويهدف برنامج «شراكة دبي للاقتصاد الأخضر» إلى خلق فرص تجارية جديدة من خلال تسهيل تبني أفضل الحلول التقنية التي أثبتت جدواها اقتصادياً وبيئياً، وتبني أفضل الممارسات في الاستخدام الأمثل والاقتصادي للموارد، والحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية.

ويأتي إطلاق البرنامج ليتوج إنجازات دبي ومبادراتها الاستراتيجية في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، واستخدام التقنيات الخضراء والنظيفة لخفض بصمة الكربون، وتعزيز كفاءة وفعالية استخدام الموارد من طاقة ومياه وإدارة النفايات وغيرها من التطبيقات في مجالات المواصلات العامة والمباني الخضراء، بجانب تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، لخلق فرص جديدة لنقل المعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات، وتطوير وتمويل المشروعات الخضراء التي تمثل عرضاً حياً لمستقبل المدن في العقود المقبلة.

كما يأتي إطلاق البرنامج في الوقت الذي من المتوقع أن تشهد فيه قطاعات التقنيات الخضراء والنظيفة والاستهلاك المستدام نمواً مطرداً في الأعوام العشرة المقبلة من قبل عدد من المراكز البحثية والبنوك الاستثمارية المتخصصة، الأمر الذي ينسجم مع توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بتدعيم نمو قطاعات الأعمال بشكل مستدام.

الأكثر مشاركة