اقامة دبي تضبط 556 وثيقة سفر مزورة خلال الربع الأول من العام الحالي
ضبط مركز تدريب وفحص وثائق السفر في مطار دبي الدولي "التابع لإقامة دبي"، ألفا و137 وثيقة سفر، ما بين "إنتحال وتحريف وتزوير، بالإضافة لوثائق تالفة" خلال العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد الضبطيات خلال الربع الأول من العام الحالي 556 وثيقة سفر مزورة.
صرح بذلك مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد أحمد المري، خلال حفل تخريج دورة "أساليب الفحص وكشف التزوير، المستوى الثاني، والتي أقيمت بمركز التدريب التابع "لإقامة دبي"، وذلك بالتعاون مع القنصلية البريطانية العامة بإمارة دبي.
حضر حفل التخريج الذى شمل 23 موظفاً من موظفي الكونترات بمطار دبي الدولي، القنصل العام البريطاني غاي وارينغتون، ونائب مدير عام "إقامة دبي"، العميد عبيد مهير بن سرور، ومستشار مركز تدريب وفحص وثائق السفر، ميشيل أود فيلدهويس، ومدير مركز تدريب وفحص وثائق السفر "بإقامة دبي"، الملازم أول عبدالله محمد المطوع.
وقال اللواء المري بأن الإدارة تسعى إلى تنفيذ رؤيتها المنبثقة من إستراتيجية وزارة الداخلية، "بأن نعمل بفعالية لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى أفضل دول العالم أمناً وسلامة"، من خلال إستخدام أفضل التكنولوجيات المتاحة على مستوى العالم، للكشف عن وثائق السفر المزورة والحرص على تنفيذ خططها التدريبية المتلاحقة لموظفي الإدارة في مجال فحص وثائق السفر، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والمتمثلة في خلق آلية متطورة لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده الدولة في كافة المجالات، والتي من شأنها تحسين قدرات ضباط و موظفي نقاط مراقبة جوازات السفر في المنافذ الحدودية للدولة، ورفع كفائتهم في التعرف على الوثائق المزورة بشكل سريع وفعال.
وأضاف المرى "يعتبر المركز والمجهز بأفضل التقنيات التكنولوجية المتاحة على مستوى العالم للكشف عن وثائق السفر المزورة، على مستوى عال من الامكانيات والكوادر البشرية، وقد مكن موظفينا من الكشف عن حالات التزوير المتقدم.. ونتطلع لرؤية المركز متميزاً ليس فقط على النطاق المحلي، بل على المستوى العالمي كذلك، ونهدف ليصبح مركزاً إتصالياً محلياً ودولياً لفحص وإكتشاف الوثائق المزورة، ونسعى لتحقيق شراكة وطنية ودولية مع أجهزة التحقيق المختلفة في العالم".
وأوضح أن مركز تدريب فحص وثائق السفر، يقوم بتدريب الموظفين على كل ما يتعلق بوثائق الهوية من جوازات سفر وبطاقات هوية.. مؤكداً على أن التحدي يكمن في سرعة إنجاز دخول المسافرين مع المحافظة على المستوى العالي من التدقيق الأمني.
وأضاف بأنه يعمل في المركز فريق من الموظفين المدربين على الكشف عن وثائق السفر المزورة، وهذا الفريق يعتبر من أهم النقاط الأمنية لمكافحة التزوير في الهوية ووثائق السفر بإمارة دبي.. مشيراً إلى أن التدريب في المركز لا يقتصر على الموظفين التابعين لإقامة دبي فقط، بل أنه يفتح أبوابه لتدريب موظفي المنافذ على مستوى الدولة.
ولفت في هذا الصدد إلى تلقي "إقامة دبي"، لطلبات من دول عربية، لتدريب موظفيها، كما قام المركز بتدريب موظفي جوازات بعض دول مجلس التعاون، مما يعني أهمية المركز الدولية في مواجهة تزوير وثائق السفر على المستويين الإقليمي والدولي.