ضاحي خلفان يشهد انضمام سيارات خضراء للنقل العام والدوريات
شهد القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، انضمام سيارات كهربائية خضراء للعمل في خدمة الموظفين والزائرين لمبنى القيادة، والتحاق سيارات خضراء صديقة للبيئة للعمل في الدوريات، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، اللواء خلفان خلفان عبدالله، ومدير الإدارة العامة للعمليات، اللواء الدكتور جاسم محمد جاسم بالرميثة، واللواء المتقاعد خليفة بن ضاعن، ومدير إدارة الوقت، العقيد أحمد المقعودي، ومدير إدارة المشاغل الميكانيكية، العقيد عقيل الجناحي، ومدير إدارة مركبات شرطة دبي، والمقدم نبيل عبدالله الرضا.
وأكد القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة، على تبني الأساليب الحديثة والمتطورة في تقديم الخدمات الشرطية للجمهور، ومواكبة اهتمام الإمارات بالبيئة والصحة والسلامة وفق المعايير الدولية.. موضحاً أن إدخال المركبات الصديقة للبيئة للخدمة في الدوريات المرورية، يأتي انطلاقاً من أهمية الاعتماد والاستخدام المستدام لجميع أشكال الطاقة المتجددة، وخفض نسبة انبعاثات الكربونية وكافة المخلفات والانبعاثات السامة والضارة بالبيئة وتحسين مستويات الصحة المهنية والسلامة العامة واستخدام التقنيات اللازمة للحد من مستويات الضجيج الناجمة عن وسائط النقل.
وقال خلفان، إن شرطة دبي تعمل على إيجاد بيئة آمنة ونظيفة وجذابة ومستدامة، ترتقي إلى مستوى سمعة ومكانة دولة الإمارات عالمياً في المحافظة على البيئة، وخاصة إن الدوريات والسيارات الخضراء الجديدة تم اختيارها بعد دراسة عميقة من مهندسي الإدارة العامة للعمليات ومتابعة للتطور التقني في مجال السيارات الصديقة للبيئة للعمل الأمني التخصصي في الأماكن المغلقة والضيقة لمساندة الأعمال الشرطية والأمنية في حفظ الأمن وتقديم خدمات بصورة سريعة وجودة عالية، بالإضافة إلى التغطية الأمنية في مواقع الفعاليات التي تستدعي سرعة التدخل في حماية الأرواح والممتلكات والمساعدة في نقل الموظفواضاف أن هذه السيارة الكهربائية الخضراء تتميز بملاءمتها للاستخدام في كافة المهام مع عدم تلويثها للبيئة كونها لا يخرج منها انبعاثات غازية مثل غاز ثاني أكسيد الكربون ولا يصدر عنها ضجيج.
و أكد أن هذا الإهتمام بالبيئة ليس بجديد على شرطة دبي، فقد بدأت اهتمامها بالجانب البيئي مبكراً، وسجلت العديد من المبادرات الرائدة التي تصب في حماية وتنمية البيئات الطبيعية مثل زراعة أشجار القرم في منطقة رأس الخور التي أصبحت فيما بعد محمية طبيعية معترف بها عالمياً، بالإضافة إلى العديد من مبادرات مكافحة تلوث الهواء من خلال تخفيف الازدحام المروري وضبط مواصفات وصيانة المركبات لتقليل الغازات العادمة ومكافحة التلوث البحري بمعدات وزوارق جديدة ومتطورة بالإضافة إلى مبادرة زراعة المليون شجرة في دبي.