«أبوظبي للتخطيط العمراني» يشرك السكان في إعداد مخططات رئيسة لـ 6 مناطق

يعتزم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني تنظيم جلسات تشاورية مع أهالي ست مناطق ضمن البر الرئيسي لمدينة أبوظبي، التي تنطلق اعتباراً من يوم غد بالتعاون مع بلدية أبوظبي، وبحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المحلية، إذ تعد الخطوة التالية نحو إعداد مخططات رئيسة لكل من مناطق الرحبة والسمحة والشامخة والشوامخ والفلاح والختم في أبوظبي.

وتهدف الجلسات إلى توفير منصة لمخططي مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني للتواصل والتشاور مع السكان، وتشجيع مشاركتهم في عملية التخطيط، والتكفل بدراسة وتضمين المقترحات والأفكار التي يتقدمون بها لتطوير كل منطقة وتلبية احتياجاتها، خصوصاً ما يتعلق بالخدمات والمرافق المجتمعية والارتقاء بنمط الحياة.

وقال المدير التنفيذي للتخطيط والبنية التحتية في المجلس المهندس عامر الحمادي، إن التعاون مع أهالي المناطق يهدف إلى وضع مخططات رئيسة تعكس حرص المجلس على مشاركة السكان في عملية إعداد الخطط العمرانية.

وأشار إلى أن هذه الممارسة تعد أحد مبادئ التخطيط الأساسية التي ينتهجها المجلس، خصوصاً أن عملية التخطيط التي تلي هذه الجلسات التشاورية ستتضمن الكثـير من الآراء والمقترحات التي يطرحها السكان.

وأضاف أن الجلسات التشاورية تهدف إلى استقطاب أهالي كل منطقة من المناطق الست لتشجيعهم على المشاركة في عملية التخطيط. أما الخطوة التالية والتي ستكون تبعا لنتائج كل جلسة، فهي وضع المخططات الأولية للمناطق ومراجعتها من قبل الجهات المختصة قبل اعتماد المخططات النهائية.

وتماشياً مع برنامج «استدامة» الذي أطلقه ويديره المجلس، ستعتمد المخططات الرئيسة للمناطق الست في البر الرئيسي لأبوظبي على مرتكزات الاستدامة الأربعة: البيئية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بهدف إرساء مجتمعات مستدامة بيئياً، وتسهم في تفعيل عجلة الاقتصاد وتتيح للسكان نمط حياة متميزاً.

وأوضح الحمادي، أن المجلس حريص على تلبية متطلبات السكان مع الحفاظ على المقومات البيئية والتراثية للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن نموذج استخدام الأراضي المقترح في المناطق سيتضمن العديد من المرافق والخدمات المجتمعية، مثل شبكة النقل والبنية التحتية والخدمات الحكومية.

وقال ان تنظيم هذه الجلسات التشاورية مع سكان المناطق تعكس جهود المجلس المتواصلة والتي تهدف الى تنفيذ مبادئ خطة العاصمة ،2030 موضحا أن المجلس سيتواصل إلكترونيا مع أهالي المناطق عبر العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في إطار دعم هذه الجلسات والترويج لها، إضافة إلى ذلك ستتم دعوة الأهالي وإعلامهم بمواعيد وأماكن الجلسات عبر خدمة الرسائل القصيرة وكذلك من خلال حملة إعلانية.

تويتر