رئيس الدولة يأمر بمعالجة قضايا من تقلّ مديونياتهم عن 5 ملايين درهم
تسوية قروض 368 متعثراً بـ 568 مليون درهم
أمر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بمعالجة وتسوية قضايا القروض الشخصية المتعثرة كافة للمواطنين ممن تقل مديونياتهم عن خمسـة ملايين درهم، وعـددهم 368 مواطناً، سواء كانوا موقوفين على ذمـة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام، ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر جداول تسديد حددتها المحاكم.
وجاء أمر سموّه بناءً على توصية رفعتها «اللجنة العليا لصندوق معالجة ديون المواطنين المتعثرة» برئاسة نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة العليا للصندوق، أحمد جمعة الزعابي، إذ استعرضت اللجنة في الاجتماع، الذي عقدته برئاسة الزعابي، كشف المتعثرين الصادر عن المصرف المركزي، ويتضمن أسماء المواطنين الذين تقل مديونياتهم المتعثرة عن خمسة ملايين درهم، تمهيداً لإجراء التسويات البنكية مع الجهات والبنوك الدائنة، وفق الإجراءات المتبعة في الصندوق.
ويبلغ عدد من شملهم أمر صاحب السموّ رئيس الدولة، 368 مواطناً، بمديونيات متعثرة يصل إجماليها إلى نحو 568 مليون درهم. كما يبلغ عدد الموقوفين منهم أو من صدرت بحقهم أحكام، 60 مواطناً، ويصل إجمالي المبالغ المستحقـة عليهم إلى نحو 68.8 مليون درهم.
وأكد الزعابي أن «أمر صاحب السموّ رئيس الدولة يجسد مدى حرص سموّه على تهيئة أسباب العيش الكريم لأبنائه المواطنين، وتوفير مقومات الاستقرار الأسري لهم».
وأشار إلى أن «الصندوق يواصل العمل لإتمام معالجة وتسوية كل القروض المتعثرة، وفق أولويات تأخذ في الحسبان حجم الشرائح المستفيدة، وحجم القروض الخاصة بكل شريحة، وطبيعة القروض والحالات المتعثرة».
ودعا المستفيدين من التسويات التي يوفرها الصندوق إلى سرعة التقدم للبنوك والجهات الدائنة، لإتمام إجراءات التسوية بأسرع وقت ممكن، وذلك وفق الآليات والإجراءات التي حددها الصندوق.
وتشكل معالجة أوضاع المواطنين الذين تقل مديونياتهم المتعثرة عن خمسة ملايين درهم المرحلة الثانية لتنفيذ مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، لمعالجة مديونيات المواطنين المتعثرة، إذ كان الصندوق قد بدأ في المرحلة الأولى بمعالجة أوضاع المواطنين المتعثرين في تسديد قروض تقل عن مليون درهم، وستتم معالجة هذه المديونيات الخاصة بالمرحلة الثانية، وفق الأولويات التي حددها الصندوق عند معالجته مديونيات المرحلة الأولى، بحيث تشمل أولاً الموقوفين على ذمة قضايا مديونيات متعثرة، ويليهم من صدرت بحقهم أحكام قضائية، وبعدهم من تنظر المحاكم قضايا مرفوعة عليهم، وبعد ذلك مَنْ فتحت بلاغات بشأنهم في مراكز الشرطة في الدولة، ومن ثم بقية المتعثرين في السداد ممن يتقدمون بطلبات تسوية لمديونياتهم.
ويتم في معالجة المديونيات تطبيق الآلية التي اعتمدها الصندوق، وتقوم على تسوية القروض المتعثرة قبل إنشاء الصندوق، أي قبل الثاني مـن ديسمبر ،2011 وذلك بالتنسيق مع البنوك والجهات الدائنة، على أن يتم تسـديد مبالـغ التسويـة مـن قبل المستفيد من دون فوائـد، وعـلى فترات طويلة وبأقساط لا تزيد على 25٪ من الراتب، أو الدخـل الشهري الثابت للمستفيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news