49 ٪ من المواطنين يرفضون الزواج بأجنبيات

أظهرت دراسة استطلاعية أجراها صندوق الزواج، لقياس نسبة وعي الشباب المواطنين بالآثار السلبية للزواج بغير المواطنات، أن 49٪ ممن شملتهم العينة لا يقبلون الزواج بغير المواطنات، مقابل 41٪ اشاروا الى احتمالية قبول ذلك، فيما أكد الصندوق أن نتائج الدراسات التي يجريها سيترجمها إلى برامج وخطط لرفع مستوى الوعي بأهمية زواج المواطن بمواطنة.

واوضحت نتائج الدراسة التي اعلنتها وزيرة الدولة رئيس مجلس ادارة مؤسسة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء الشامسي، أن نسبة الوعي بالآثار السلبية للزواج بغير المواطنات بلغت 84٪، فيما اكد 93٪ من افراد العينة انهم يوجهون اقرانهم للزواج بمواطنات.

فيما اشار 85.4٪ الى أن الاختلاف في ثقافة الزوجين يؤثر سلباً في تعزيز الهوية الوطنية، ورأى 84.4 من العينة أن الاختلاف يؤدي إلى فشل الابناء في المستقبل، في حين اكد 84.8٪ أن الاختلاف يؤدي إلى عدم الانسجام والتوافق بين الزوجين.

ورأى 81٪ ممن شملتهم الدراسة أن الزواج بغير المواطنة له أثر كبير في الشعور الدائم بالخوف من المستقبل، وعدم الاستقرار النفسي، فيما اكد 87.5٪ أن غربة الزوجة عن موطنها الاصلي سبب رئيس في عدم قدرتها على التكيف، وعدم القدرة على متابعة ابنائها في المدارس. وحول المشكلات الاسرية، اشار 87.5٪ من العينة أن عدم قدرة الزوجة على التكيف مع مجتمع الزوج يولد لديها شعور بعدم الامان، ورأى 94٪ منهم أن الزواج بأجنبيات يؤثر سلباً في علاقة الزوج بأهله، واكد 93٪ من العينة أن الشباب الإماراتي يمتلك وعياً كافياً بالآثار السلبية للزواج باجنبيات.

وارجع المشاركون في الدراسة، تفضيل الزوجة المواطنة، بسبب سهولة حل المشكلات بين الزوج والزوجة المواطنين، إذ إن الزوجة المواطنة اقدر على حل المشكلات الاسرية، وأن الزواج من مواطنة لا يتسبب في حدوث مشكلات مع الابناء، بالإضافة إلى أن الزوجة المواطنة أقدر على بث المحبة والمودة في محيط الاسرة.

وأكد صندوق الزواج أن الدراسة سعت إلى معرفة آراء الشباب وتوجهاتهم حول عدد من القضايا المتعلقة بقبول المجتمع الإماراتي الزواج بغير المواطنات، والاثار السلبية المرتبطة بهذا الزواج في العائلة والمجتمع، والمشكلات التي يقابلها الزوج والزوجة والابناء، وفيما إذا كانت المؤسسات الاجتماعية تعمل على مساعدة الشباب الذين يتعرضون لمثل هذه المشكلات في زواجهم باجنبيات، مشيراً إلى أن 94.6٪ من الشريحة التي تمت عليها الدراسة أكدوا أن صندوق الزواج من اهم المؤسسات الاجتماعية التي تعمل على حل مشكلات الشباب.