73 ٪ من المستفيدين من مِنح الزواج لديهم وعي بقواعد تكوين الأسرة السليمة
أظهرت دراسة حديثة أعدها «صندوق الزواج»، خاصة بمدى وعي الشباب المواطنين المستفيدين من منحة الصندوق بقواعد تكوين الأسرة السليمة، أن 73٪ من المستفيدين لديهم وعي بقواعد تكوين الأسرة السليمة، فيما رأى 74٪ من أفراد العينة أن الزواج استجابة لفطرة إنسانية، وهو مهم من أجل استمرار المجتمع.
وأوضحت الدراسة أن 72٪ من المستفيدين، أكدوا أن الرغبة في الاستقرار الأسري وإنجاب الأطفال هدف أساسي من الزواج، فيما أشار 71٪ إلى أن الفحوص الطبية ضرورية قبل عقد الزواج، وأن 60٪ منهم لديهم معرفة بالحقوق والواجبات الزوجية.
وأشار 60.6٪، من المشمولين في الدراسة، إلى أنهم يرون أن التفاهم والحوار الهادئ مهمان لعلاج جميع المشكلات التي يواجهها الأزواج، فيما شدد 58.1٪ منهم على أهمية مساعدة الزوجة في الشؤون المنزلية، ورأى 70٪ أن الاحترام والتفاهم ومعرفة الحقوق والواجبات والمودة بين الزوجين، من أهم الدعائم والقواعد لبناء الأسرة.
فيما أفادت 74.8٪ من عينة الدراسة بأن الاحترام المتبادل بين الزوجين، مع تعزيز أواصر الحب والاحترام، أهم المبادئ التي تبنى عليها العلاقة الزوجية، فيما أشارت نسبة 73٪ منهم إلى أن الاحترام والود والتفاهم، كلها أساسية في خلق التوافق الزواجي.
واعتبر «صندوق الزواج» النسب الواردة في الدراسة مؤشر إلى تأثير الجهود التي تبذلها الجهات والهيئات الاجتماعية خصوصا في مجال الارتقاء بثقافة الشباب ووعيهم بالأساسيات والمفاهيم والمبادئ التي تبنى عليها الأسرة الآمنة والمستقرة، مشيراً إلى أن الأسرة القوية المتماسكة هدف رئيس في الاستراتيجيات التنموية، ولها الأولوية في وضع السياسات الاجتماعيـة.
وشدد الصندوق على أن بناء أسرة آمنة ومستقرة هدف استراتيجي من أهداف الصندوق، ويوضع لتحقيق هذا الهدف الكثير من البرامج والمبادرات والأنشطة، لقياس وعي الشباب ببناء الأسرة وقواعد تكوينها، لافتاً إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، عمد الصندوق الى إجراء الدراسة الميدانية الاستطلاعية، للكشف عن مدى وعي الشباب بقواعد تكوين الأسرة السليمة.