«حديقة الإمارات» تحتفي باليوم العالمي للمحيطات
جددت حديقة الإمارات للحيوانات دعوتها المجتمع إلى تعزيز الجهود البيئية. وحث صاحب مشروع «حديقة الإمارات للحيوانات» في أبوظبي، ناصر لخريباني النعيمي، الأسر والآبآء والتربويين إلى تعزيز مفهوم ثقافة حماية البيئة البحرية والمحافظة عليها لدى النشء.
وقال النعيمي في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، الذي صادف الاحتفال به أمس، إنه يوم لتعزيز الجهود التوعوية لحماية البيئة المائية من خلال الدور الذي تضطلع به أسر المواطنين والمقيمين تجاه حماية البيئة البحرية، وتعزيز جهودها عبر توعية الأبناء بمدى أهمية الحياة المائية، وضرورة الحفاظ عليها بطريقة مستدامة لمصلحة الأجيال الحالية والمقبلة.
وأكد أن رسالة «حديقة الإمارات» توعوية لمختلف الأجيال بضرورة الحفاظ على المحيطات، وذلك بألا نجعل منها مكباً للنفايات الخطرة التي تضر بالحياة البيئية، ثم تؤدي إلى التأثيرات السلبية والاختلال في توازن الحياة البيئية.
وأضاف أن اليوم العالمي للمحيطات، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتباراً من ،2009 يتيح لنا فرصة لإمعان النظر في أهمية المحيطات في تحقيق التنمية المستدامة للبشرية، كما يشكل هذا اليوم فرصة جيدة للتذكير بالتحديات الكثيرة والجسيمة المتعلقة بالمحيطات.
وقال «إننا نؤمن بأن المحيطات تُعد متنفساً لكوكبنا، إذ توفر الأوكسجين الذي نتنفسه، كما أنها تمثل مصدراً رئيساً للغذاء والدواء، وجزءاً مهماً من المحيط الحيوي، ولذلك ارتأينا إضافة حديقة مائية لحديقة (الإمارات للحيوانات)، تحت اسم (حديقة المحيط) التي فتحت أبوابها أمام الزوار عام ،2011 وبالتزامن مع اليوم العالمي للمحيطات، وتضم عدداً كبيراً من أنواع الأسماك والكائنات البحرية التي تعيش في المحيطات، كما تعد الأكبر في أبوظبي».
جدير بالذكر أن «حديقة الإمارات للحيوانات» تقع في ضاحية الباهية شمال شرق العاصمة أبوظبي، وتبعد نحو 45 دقيقة بالسيارة من دبي و30 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة أبوظبي، ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات، سواء لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو الاستراحة أثناء الرحلات بين المدينتين، والاستمتاع بما توفره من تجربة تعليمية ترفيهية فريدة من نوعها لهم ولأطفالهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news