750 مواطناً يكافحون الحرائق في دبي
أفاد مدير إدارة الموارد البشرية في الإدارة العامة للدفاع المدني، الرائد مطران خليل درويش المزين، بأن 750 رجل إطفاء مواطناً يقتحمون النيران، ويتناوبون على حماية سكان دبي ومنشآتها من الحرائق من أصل 1300 عامل في الدفاع المدني بدبي، يبلغ إجمالي المواطنين بينهم .800
وأوضح المزين أن جميع العاملين في الدفاع المدني مدربون، ميدانياً وإدارياً، لافتاً إلى أن الدفاع المدني يعوض نقص الإطفائيين الميدانيين خلال الإجازات بإطفائيين من الأقسام الإدارية، كون الجميع مدرباً على مهام الإطفاء.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني بدأت توطين مهنة الإطفاء منذ عام ،2008 لافتاً إلى أن معظم العاملين في أقسام الإطفاء اليوم، من ضباط وصف ضباط ومجندين، هم من المواطنين المتطوعين، وأن نسبة الأجانب محصورة في بعض الخبرات المحددة، لافتاً إلى إيفاد شباب مواطنين لدراسة تخصصاتهم في دول أجنبية.
وأكد المزين إقبال الشباب على التطوع في الإطفاء، إذ إن أعداد الطلبات اليومية تتزايد، مشيراً إلى أن عمل الإطفاء مجهد إلى حد ما، غير أن فيه ميزات مادية ومعنوية، مبيناً أن وجود الإطفائي في المركز مدة 24 ساعة تتبعه استراحة لا تقل عن 48 ساعة، هو ما يبقي على جاذبية المهنة، على الرغم من الضغط وصعوبة العمل.
واعتبر المزين توطين عمليات الإطفاء هدفاً مهماً لتعزيز أمن الوطن وسلامته، لتبقى حماية الوطن وسلامته بأيدي أبنائه، مؤكداً احترام الإدارة لجميع العاملين من مختلف الجنسيات، وتقديرها لما قدّموه من تضحيات جنباً إلى جنب مع الشباب، رافضاً فكرة «الإحلال»، لتحقيق التوطين.
وقال المزين إن الإدارة العامة للدفاع المدني رفضت إنهاء خدمات العاملين الأجانب، وحافظت عليهم، واستفادت من خبرتهم الطويلة، وفي الوقت نفسه عززت الكادر المواطن، واهتمت بإكسابه الخبرات اللازمة.
وأكد أن «الضباط المواطنين، وصف الضباط، والإطفائيين، يقتحمون النيران بقلوب قوية مهما كانت خطورتها»، مشيراً إلى أن «إطفاء دبي» يعد من أكثر أجهزة الدفاع المدني في العالم كفاءة وفاعلية.