«تنمية» توظّف 400 مواطن خلال 10 أشهر
أفادت مديرة تدريب الباحثين عن عمل في هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية (تنمية) وداد الشملان، أن المواطنين الباحثين عن عمل باتوا أكثر وعياً بضرورة دعم معلوماتهم وخبراتهم بمتطلبات الوظيفة العصرية، وصاروا أكثر إقبالاً واهتماماً ببرامج التدريب المتخصصة، والبحث بجدية عن فرصة وظيفية، مشيرة إلى أن الهيئة دربت 1100 باحث عن عمل خلال الأشهر الـ10 الأخيرة في برامج تدريبية متخصصة وشاملة، تمكنت من توظيف 400 باحث منهم في وظائف متنوعة.
وأوضحت لـ«الإمارات اليوم» أن الهيئة تمكنت من تأمين 300 فرصة وظيفية لباحثين عن عمل من خلال برنامج «التدريب مقابل التوظيف»، إذ تلتزم الهيئة بتدريب الباحثين عن عمل على أعمال ووظائف محددة متفق عليها مع الشركات، التي تكون ابرمت عقود توظيف مع المتدربين، فضلاً عن توظيف 100 باحث عن عمل آخرين ممن خضعوا لدورات تدريبية ومقابلات مباشرة.
وقالت الشملان خلال حفل تخريج 200 باحث عن عمل من برنامج «الحلول الادارية المتكاملة» إن الهيئة بدأت في إطلاق برامج تخصصية في سوق العمل، تشمل خريجي الثانوية العاملة وحَمَلة التخصصات الجامعية غير المرغوبة في سوق العمل، بغية دعمهم بالخبرات المطلوبة للوظائف المطلوبة، أهمها تدريب 200 باحث عن عمل على برنامج مساعد المحاسب، و200 آخرين على المهارات الادارية الاساسية للمبيعات والتسويق.
وأكدت إقبال الباحثين عن عمل على دورات «تنمية» التخصصية ومتابعتها حتى النهاية، مشيرة إلى أن مدة الدورة تراوح بين 60 و75 يوماً، وتكلف نحو 5000 درهم شهرياً للشخص الواحد تتحملها الهيئة كاملة.
واعتبرت الشملان التزام الباحثين بالدورات مؤشراً مهماً على زيادة الوعي بأهمية البحث عن وظيفة ودعم معلومات الباحث بمتطلبات الوظيفة ودخول المواطن سوق العمل بصيغة المنافس، مؤكدة أن المواطنين الذين التزموا بالدورات قادرون على الايفاء بمهامهم الوظيفية.
وأشارت إلى أن الهيئة تبنت فكرة التدريب على رأس العمل، حيث يخضع المتدرب لظروف العمل التقليدية ويدمج الجانب النظري بالعملي، لافتة إلى تعاون الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص في تدريب الباحثين عن عمل.
وأضافت أن برامج التدريب تخضع للتقييم والاختبار، كما يتم تقييم الباحثين عن عمل قبل حضور الدورة وبعدها للتأكد من سلامة الأدوات المتبعة وتخريج مواطنين قادرين على الايفاء بمتطلبات الوظائف التي اختاروا التخصص فيها.