فيصل القاسمي: حلّ مشكلة تأخر رواتب العاملين في «الملكي» الشهر الجاري

أكد صاحب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الملكي في الشارقة، الشيخ فيصل القاسمي، أن المستشفى بصدد حل مشكلة تأخر تحويل رواتب العاملين من أطباء وممرضين وإداريين الشهر الجاري، عازياً التأخر إلى مصرف اتفقت معه الإدارة على تحصيل قيمة بوالص التأمين من الشركات التي تتعامل مع المستشفى وصرف رواتب العاملين من عائدها.

وقال القاسمي إن المصرف كان قد تسلم بوالص التأمين وقوائم أجور الموظفين لصرف الرواتب، إلا أنه تأخر في التنفيذ، متوقعاً انتهاء المشكلة الشهر الجاري، علماً بأن المستشفى بدأ في سداد الأجور المتأخرة. وطمأن القاسمي الموظفين، مؤكداً أن المستشفى لا يعاني مشكلات مالية، وهو بصدد افتتاح اقسام جديدة للعلاجات القلبية والتجميل، وتعاقد مع أطباء جدد لاستقدامهم من الخارج، فضلاً عن افتتاح جامعة متخصصة تابعة للمستشفى في الطب المساعد.

وأشار القاسمي إلى أن «إدارة المستشفى تقدر ظروف الموظفين واحتياجاتهم، والعمل جار على حل المشكلة نهائياً قبل نهاية الشهر الجاري»، مبيناً أن المستشفى يسير في خطته التطويرية تدريجياً لافتتاح نحو 50 عيادة جديدة».

وقال القاسمي، إن المستشفى مشروع إنساني واجتماعي، وإنه يخسر سنويا نحو 10 ملايين درهم، نتيجة عقود التأمين، مبيناً أن المستشفى يمنح تخفيضات تصل الى 25٪ لشركات التأمين، إيماناً منه بدورها المجتمعي. وكان أطباء وممرضون وإداريون في المستشفى الملكي (فضلوا عد ذكر اسمائهم) شكوا لـ«الإمارات اليوم»، تأخر تسلم رواتبهم الشهرية فترة تزيد على أربعة أشهر، ما تسبب في أضرار اجتماعية وقانونية لهم، نتيجة مطالبات البنوك المالية بسداد قروض وأقساط سيارات، فضلاً عن تأخرهم في سداد التزاماتهم من دفعات إيجار مساكنهم وغيرها من المتطلبات الحياتية. وقال موظف إن «انقطاع دخله فترة طويلة اضطره إلى الاستدانة لتأمين أقساط مدارس أولاده، خصوصاً ان المدرسة ترفض تسجيلهم من دون سداد دفعة مقدمة»، مشيراً إلى أنه يضطر الى طلب إعانة من معارفه لتسيير متطلبات حياته اليومية.

وذكرت موظفة أن «راتب زوجها لا يكفي متطلبات العائلة، وأن دخلها يشكل جزءاً اساسياً من مصروف المنزل، لذا فإن تأخر راتبها أوقعها في مشكلات مالية عدة، فضلاً عن غرامات تأخير سداد الشيكات المرتجعة من قبل البنوك».

الأكثر مشاركة