حملات توعية تستمر حتى أغسطس المقبل
«الطرق» تحذر المسافرين براً من مخاطر السرعة الزائدةً
بدأت هيئة الطرق والمواصلات خلال الشهر الجاري تنفيذ الحملات المخصصة لفصل الصيف، التي تشمل فعاليات توعية المسافرين براً، وبرنامج التوعية في المكتبات العامة، إلى جانب المشاركات في المعسكرات الصيفية.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة المهندسة ميثاء بن عدي، إن برامج التوعية المرورية لهذا الصيف حافلة بأنشطة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتركز على توعية المسافرين براً، والطلاب في المكتبات العامة والمراكز الصيفية، إلى جانب البرامج والفعاليات الأخرى التي تأتي متزامنة مع خطط وزارة الداخلية للربع الثاني من العام الجاري 2012 تحت شعار «إلى متى..؟».
وأكدت أن البرامج الصيفية جزء من العمل التوعوي الذي تنفذه المؤسسة خلال الشهور المقبلة، إلى جانب البرامج والحملات الأخرى التي يجري تنفيذها، ومنها حملة التوعية بمخاطر السرعة الزائدة تحت شعار «السرعة تختصر حياتك.. وليس وقتك»، داعية المسافرين براً إلى إجراء فحوص شاملة للمركبة والتأكد من صلاحيتها للسفر لمسافات طويلة قبل الانطلاق إلى الوجهة المقصودة.
وقالت: «استطعنا خلال الأعوام الماضية تجميع خبرة واسعة بما يحتاج إليه السائق أثناء الاستعداد للسفر وخلاله، وقد ساعدتنا هذه الخبرة في تحديث كتيب الحملة السنوي الذي نوزعه على المسافرين في كثير من الأماكن، ومنها منفذ الغويفات الحدودي، والقنصلية السعودية في دبي، ونادي الإمارات للسيارات والسياحة، وفي مكاتب خدمة العملاء التابعة للهيئة».
وأكدت بن عدي أن كتيب دليل المسافرين يرد بالتفصيل على معظم الأسئلة التي تخطر في بال المسافر براً، إذ يضم معلومات شاملة حول فحص المركبة قبل الانطلاق والمعاملات الرسمية للسفر، والإجراءات الشخصية والعملية التي يتوجب على المسافرين القيام بها، إلى جانب معلومات مهمة حول دفتر المرور الجمركي، ورقم الطوارئ الدولي والإسعافات الأولية، وما يجب أن يعرفه السائق عن الطريق والإطارات، وقيادة المركبة أثناء تقلبات الطقس، وكيف يتعرف إلى أعطال المركبة وإمكان إصلاحها.
وأكدت أن الهيئة حرصت على أن يكون الكتيب مرشداً عملياً للسائق في رحلته، حيث يحوي خريطة شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى جانب مصر والسودان، وجدول يوضح المسافات بين نقاط الاستراحة على الخطوط الدولية التي تربط بين تلك الدول.
وأضافت: «سنعمل خلال الحملة التي ستستمر حتى أغسطس المقبل على أن يصل الكتيب إلى كل مسافر، وسنحرص أثناء ذلك على توجيه المسافرين بالإرشادات اللازمة والنصائح الضرورية للسفر، من خلال برامج التوعية المرورية المستمرة في المراكز الصيفية أو المستشفيات والدوائر الحكومية الأخرى». مشيرة إلى أهمية فحص المركبة، والتأكد من سلامتها وصلاحية جميع الأجزاء فيها، واعتبار ذلك أحد متطلبات السلامة المرورية.
كما أكدت أهمية الفحص الدوري والتأكد من سلامة المؤشرات المختلفة، التي تنبه السائق إلى أية عيوب أو خلل قد يكون أصاب المركبة، محذرة من تجاهل أية أعطال كهربائية أو ميكانيكية فيها، ومن ارتكاب أية مخالفة مهما كانت في نظرهم بسيطة، خصوصاً ما يتعلق بالسرعة الزائدة والتجاوزات الخطرة.
ودعت سائقي المركبات إلى أخذ قسط من الراحة أثناء السفر، ويفضل أن يكون كل (200 - 250 كم)، وعدم الاستمرار في قيادة المركبة إذا شعر السائق بالإرهاق وعدم السير في الظلام من دون استعمال أنوار المركبة، خصوصاً أثناء فترتي الشروق ووقت الغروب، والتأكد بصفة مستمرة من مؤشرات السيارة وفحص الإطارات ونسبة الهواء فيها، وتجنب الحمولة الزائدة، وعدم السماح بجلوس الأطفال بالقرب من الأبواب، أو في المقعد الأمامي بجوار السائق.
كما لفتت إلى أهمية التزام المسافر براً بوضعية صحية أثناء القيادة، حتى لا يشعر بالإرهاق والآلام، التي تسبب قلة التركيز والانتباه، والالتزام باستخدام حزام الأمان، قبل التحرك، وعدم السماح للركاب بالصعود والنزول من جهة اليسار خلف السائق، واتباع إرشادات المرور، والانتباه إلى اللوحات الإرشادية، واستعمال الإشارات الضوئية دائماً عند التجاوز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news