اعتماد سن الــ 22 لانتهاء كفالة الأيتام من الجنسين

«الهلال الأحمر» و«دار البر» تكفلان 92 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها

«الهلال الأحمر» تكفل 62 ألفاً و 405 أيتام من 27 دولة. الإمارات اليوم

تكفل هيئة الهلال الأحمر وجمعية دار البر 91 ألفاً و981 ألف يتيم، من داخل الدولة وخارجها.

وأفاد نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، محمد إبراهيم الحمادي، بأن الهيئة تكفل 65 ألفاً و497 يتيماً من داخل الدولة وخارجها، وتوفر لهم الرعاية الصحية، موضحاً أن الهيئة اعتمدت سن الـ،22 لانتهاء كفالة الايتام من الجنسين، باعتبارها السن الرسمية في معظم الدول.

وذكر أن الهيئة تنظم مشروعات عدة للأيتام المكفولين، تتضمن الرعاية الصحية سواء داخل الدولة أو خارجها، واحتياجاتهم المدرسية، بالإضافة إلى تشجيع المتفوقين في الدراسة من خلال تكريمهم ومنحهم الجوائز، مضيفاً أن الهلال الأحمر تعمل على إشراكهم في الحياة العامة.

وقال الحمادي، إن الهيئة تكفل خارج الدولة 62 ألفاً و405 أيتام، يتوزعون في 27 دولة، تشرف عليهم 33 جهة في دول إفريقية وآسيوية وأوروبية، مشيراً إلى أن عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في الدولة يصل إلى 3092 يتيماً.

ولفت إلى أن الهيئة اعتمدت شروطاً وضوابط شرعية وقانونية، تتم بموجبها كفالة اليتيم بما يتناسب مع أحكام الشريعة الإسلامية، تتلخص في أن يكون الطفل فاقداً والده أو الوالدين معاً، وعدم وجود معيل له بعد فقدانه والده، إذ يقوم الكافل مكان الوالد الذي يقدم الدعم والرعاية لليتيم حتى يصل للسن التي تمكنه من الاعتماد على نفسه.

وأوضح أنه بالنسبة للأيتام المقيمين في الدولة يجب أن تكون إقامتهم سارية المفعول، والأطفال خارج الدولة، اشترطت الهيئة أن يكون محل إقامتهم ضمن المناطق القريبة من مراكز عمل جهة إشراف الهيئة، في الدول التي ترعى فيها الأيتام. وأضاف الحمادي، أن الهيئة راعت الأولوية لكفالة اليتيم بحسب حاجته، وضيق ذات يد أسرته، وألا يكون مكفولا من جهة أخرى، أو أن يتجاوز عمره الـ15 عاماً، لافتاً إلى أن السن القانونية المعتمدة لانتهاء كفالة الأيتام هي الـ22 عاماً، بحيث يكون المكفول انتهى من دراسته الجامعية ومؤهلاً لخوض غمار العمل والقدرة على الكسب، مع استثناء الأيتام الذين تركوا مقاعد الدراسة في سن مبكرة وحصلوا على عمل، أو المتزوجين منهم. وأفاد بأن كفالة اليتيم حددت بـ300 درهم شهرياً داخل الدولة، وتراوح بين 150 و200 درهم شهرياً خارجها.

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة جمعية دار البر ورئيس قطاع المشاريع الخيرية، محمد أحمد الحمادي، إلى أن أكثر الدول التي تكفل الجمعية أيتاماً فيها، هي مصر والسودان وأذربيجان.

وأفاد بأن عدد الأيتام المكفولين خارج الدولة 25 ألفاً و634 يتيماً، في حين أن الأيتام المكفولين في الدولة بلغ عددهم 850 يتيماً، من بينهم 239 مواطناً، و611 يتيماً من مختلف جنسيات المقيمين في الدولة، ويكفلهم أكثر من 14 ألفاً و726 شخصاً ومؤسسة من الإمارات. وأوضح الحمادي أن دار البر حددت كفالة اليتيم داخل الدولة بـ300 درهم، و150 درهماً للأيتام في الخارج، وتعطي الجمعية للكفلاء الحق في زيادة المبلغ المتفق عليه بما يتناسب مع حاجة اليتيم، مشيراً إلى أن الجمعية ترسل تقارير دورية عن الأيتام لكافليهم، تشمل متابعة حالة اليتيم الدراسية والصحية والدينية، وعن حفظه للقرآن الكريم، وصورة حديثة لليتيم، كما يتضمن التقرير رسالة يكتبها اليتيم أو ولي أمره، إن كان صغيراً في العمر، لكافله. وأوضح أن الجمعية توفر التواصل الهاتفي للكفلاء مع الأيتام، عبر الهيئة حال طلبوا التواصل ومتابعة حالة اليتيم، وأنه يتيم التنسيق لزيارة الكافل لليتيم الذي يكفله في أي دولة، إن رغب في زيارته.

تويتر