بلدية أبوظبي تنظم معرضاً تسويقياً لمنتجات الأيتام
نظمت بلدية أبوظبي معرضاً تسويقياً لمنتجات الأيتام في مبنى البلدية بشارع السلام، بالتعاون بين إدارة خدمات المجتمع ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة في البلدية، عويضة أحمد القبيسي، عقب افتتاح المعرض، حرص بلدية أبوظبي على دعم مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم المساندة لشرائح المجتمع، والمساهمة في تمكين الفئات الخاصة من ذوي الاعاقة والأيتام، والأخذ بيدهم نحو الاندماج في المجتمع، وتحقيق متطلباتهم وتطلعاتهم.
وأضاف أن هذه المبادرة من قبل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تتقاطع مع أهداف البلدية، كونها من المؤسسات الرائدة في مجال خدمات المجتمع، ومعنية ضمن نطاق أهدافها واستراتيجيتها في تعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي، ودعم المؤسسات بتنمية الشرائح الاجتماعية الخاصة مثل الأيتام الذين بحاجة ماسّة إلى تآزر وتكاتف المجتمع معهم، ومن هذا المنطلق، فإن احتضان بلدية أبوظبي معرض منتجات الأيتام يعبر عن منظومة القيم الاجتماعية، والتزام البلدية بمواكبة البرامج التنموية التي تستهدف المجتمع بجميع شرائحه.
وتابع أن بلدية أبوظبي من خلال مشاركتها في هذه الفعالية الإنسانية تؤكد التزامها وحرصها الدائم على رعاية ودعم المناسبات والفعاليات الخيرية والإنسانية، وذلك نابع من أهدافها ورسالتها الداعية إلى تقديم أجود معايير الخدمات البلدية المرتكزة على المشاركة الفعالة في مجتمعنا.
من جانبها أكدت مديرة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، منى بن هدة السويدي، الأهمية التي تمثلها استضافة بلدية أبوظبي هذا المعرض، في دعم رسالة المؤسسة الإنسانية الساعية إلى تمكين الأبناء فاقدي الأب، حيث يمثل هذا المعرض خير برهان على فاعلية الأيتام القادرين على الإنتاج والعطاء وخدمة أنفسهم ومجتمعهم. كما يعتبر تعريفاً للجمهور بالمؤسسة بطريقة مختلفة وإيجابية، تظهر واقع الخدمات والعمل الدؤوب، الذي نتج عنه تحقيق الهدف الأول للمؤسسة وهو تمكين الأبناء فاقدي الأب.
وشددت على الدور الذي تمثله المؤسسات في دعم ومساندة الأيتام، إذ يعد تبني إدارة بلدية أبوظبي فكرة إقامة المعرض ترجمة واقعية وعملية، لإيمانها بمفهوم المسؤولية المجتمعية، وتميزها المؤسسي الذي يحقق الشراكة المجتمعية الفاعلة.
وأضافت السويدي أن هذا المعرض يأتي ضمن الخطة الترويجية التي تنفذها المؤسسة لتسويق منتوجات الورش المهنية لفتياتها اليتيمات المنتسبات إليها، اللواتي شاركن في ورشة إنتاجية، شملت تعلم فنون الخياطة والتصميم وصنع العديد من المشغولات الحرفية الراقية، كالمفارش، وأطقم سجادات الصلاة، واكسسوارات المجالس العربية، والأشغال اليدوية، والاكسسوارات النسائية.
وتهدف المؤسسة من خلال هذه الورش إلى إتاحة الفرص لفتياتها لاختبار تجارب جديدة، وغرس حب العمل في نفوسهن، واستغلال أوقات فراغهن، وتوجيه طاقاتهن نحو المفيد، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتأهيلهن للتعامل الناجح مع بيئة العمل.
كما تهدف إلى دعم اقتصاد أسرهن عن طريق توفير مصادر دخل جديدة بفتح المجال أمامهن لدخول عالم التجارة وتوجيه ريع المنتجات لمصلحتهن.
وتقوم المؤسسة بدورها بتنسيق خطة تسويقية لترويج منتوجات الفتيات من خلال المشاركات الخارجية في المعارض المهمة، والمعارض المقامة في الجهات والدوائر الحكومية والخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news