«الأشغال» تدرس تطوير وإنشاء 6 طرق
قالت وزارة الأشغال العامة إنها تدرس إطلاق مشروعات تطويرية عدة، تتضمن إنشاء طرق جديدة في الدولة، مضيفة أنها ستبدأ تنفيذ المشروعات بعد ترسية عقودها على متعهدين، وتقدير قيمة عقود الإنجاز، فيما أوشكت على الانتهاء من تنفيذ مشروعي طرق آخرين، تبلغ كلفتهما 118 مليون درهم، ستعلن افتتاحهما قريباً.
وعن تفاصيل المشروعات، التي يجري العمل على ترسيتها، قال وكيل الوزارة عبدالله بلحيف النعيمي، لـ«الإمارات اليوم»، إن هناك ستة مشروعات جديدة، أولها مشروعا طريق خورفكان ـ دبا الفجيرة، ومشروع تطوير وصيانة الجزء الاخير من طريق مسافي ـ الفجيرة، إضافة إلى عمليات صيانة نوعية لكثير من أجزاء الطرق المرتبطة بالطرق الجديدة التي يجري العمل على إنجازها.
وأوضح أن المشروعات تتضمن أيضاً طريق الشارقة ـ الذيذ، وطريق الذيد ـ مسافي، ومشروع تطوير طريق حمد بن عبدالله في الفجيرة، ومشروع نظام إدارة الطرق، ودراسة تطوير طريق شعم معبر الدارة الحدودي، فضلاً عن استكمال الطريق العابر من محاذاة معبر 103 على طريق الإمارات حتى طريق رأس الخيمة الدائري بطول 30 كم، بقصد عرضها على المتعهدين وترسية العقود عليهم للبدء في الإنجاز وفق الخطة.
وقال النعيمي إن طول طريق خورفكان دبا كاملاً يبلغ 33 كم، ويسير محاذياً للساحل الشرقي للدولة، مروراً بمناطق عدة، منها (البدية، شرم، ضدنا، رول دبا)، كما يشمل المشروع أعمال ازدواج الأجزاء غير المزدوجة في الطريق، ويبلع طولها ثمانية كم، فضلاً عن أعمال صيانة بعض أجزاء الطريق المزدوج، وإنشاء ثلاثة دوارات، لافتاً إلى أن قيمة المشروع تبلغ نحو 69 مليون درهم، ومدة تنفيذه 13 شهراً. وأضاف أن أعمال تطوير وصيانة الجزء الاخير من طريق مسافي - الفجيرة، تشمل إنشاء جزء من الطريق، وإعادة إنشاء طبقات الرصف المتضررة للجزء من طريق مسافي ـ الفجيرة، ابتداء من دوار النجيمات باتجاه مسافي بطول 8.64 كم.
كما تشمل أعمال المشروع إنشاء طريق بطول 2.7 كم، يربط الطريق بشارع الشيخ خليفة بن زايد مع دوار جديد، فضلاً عن إنشاء ثلاث إشارات ضوئية جديدة لعبور المشاة، لافتاً إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 49 مليون درهم، ومدة تنفيذة 12 شهراً.
وتابع النعيمي أنه بالنسبة إلى تفاصيل المشروعات قيد الدراسة فيمتد طريق الشارقة ـ الذيد من جسر رقم 5 إلى دوار الحصن في الذيد، متقاطعاً مع أماكن حيوية عدة، منها الرحمانية، وتجمع الجامعات، ومنطقة الصجعة، والبطائح، ومدينة الذيد، ليبلغ طوله نحو 35 كم.
وأشار إلى أن الطريق يشهد ازدحاماً مرورياً ويعتبر من الأولويات، لأنه يتكون من مسربين للمرور مخصصين للسيارات والشاحنات معاً.
وأوضح أن دراسة المشروعات تهدف إلى دراسة الجدوى والفاعلية من إنجاز المشروع، والتأكد من مركز المشكلة وسببها ومعالجته، فضلاً عن إطلاق دراسة أولية لتطوير الطريق ورفع كفاءته تمهيداً للتنفيذ. وتابع النعيمي أن طريق الذيد ـ مسافي، وهو المشروع الثاني، قيد الدراسة، فيمتد من دوار الحصن في الذيد الى دوار مسافي بطول 32 كم مروراً بدوار المسجد ودوار سهيلة ودوار سيجي ودوار المنامة. وزاد أن الطريق الحالي مزدوج بحارتين في كل اتجاه، ويشهد ازدحاماً مرورياً، نظراً لمرور الشاحنات الكثيف القادمة من الكسارات في منطقة شوكة وثوبان والمنامة والطويين، وهو ما دعا الوزارة لإدراجه في خطتها.
أما بالنسبة لمشروع تطوير طريق حمد بن عبدالله في الفجيرة، فيبلغ طول الطريق، نحو أربعة كم، وهو مصنف على أنه طريق شرياني، وهو طريق مزدوج من حارتين في كل اتجاه، مع وجود أربعة تقاطعات، لافتا إلى ان دراسة تطوير الطريق تهدف إلى رفع كفاءته بما يتناسب مع التطور المستقبلي لمدينة الفجيرة.
وقال النعيمي إن الوزارة تعتزم إطلاق نظام إدارة الطرق، لإعداد تقارير الصيانة الوقائية باستخدام أحدث التقنيات المتبعة في هذا الخصوص.
أما بالنسبة لطريق شعم ـ مركز الدارة الحدودي، فأشار إلى أنه المسلك الرئيس بين منطقة مسندم في سلطنة عمان ودولة الإمارات، وهو تكملة للطريق الاتحادي رقم 11 الموجود حالياً، مضيفاً أن الدراسة تهدف إلى إعداد دراسات وتصاميم لازدواج الطريق المذكور ليتناسب مع كثافة المرور المتزايدة.
وأضاف النعيمي أن المشروع السادس قيد الدراسة، هو استكمال الطريق العابر من معبر 103 على طريق الإمارات حتى طريق رأس الخيمة الدائري بطول 30 كيلومتراً، كاشفاً أن المشروع في مرحلة الطرح كمناقصة للتنفيذ، وهو امتداد للطريق العابر الذي تم تسلمه حديثاً والممتد من تقاطع العابر مع طريق أم القيوين ـ فلج المعلا إلى معبر 103 على طريق الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news