تسجيل 6 حرائق خلال 5 سنوات

12 فرقة دفاع مدني تفتش على الخيام الرمضانية في دبي

العميد أحمد الصايغ : مدير عام الدفاع المدني في دبي بالإنابة

شكلت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي 12 فريقاً لتنظيم زيارات ميدانية لجميع الخيام الرمضانية الموجودة في الإمارة، للتأكد من استيفائها معايير الأمن والسلامة والوقاية المعتمدة من الدفاع، التي رخصت تلك الخيام بموجبها.

وقال مدير عام الإدارة بالإنابة العميد أحمد عبيد الصايغ، لـ«الإمارات اليوم» إن الفرق في جميع المراكز ستتولى عملية التدقيق بمشاركة مفتشي الوقاية والسلامة، لافتاً إلى أن تردد عدد كبير من أفراد المجتمع، خصوصا الأسر، على الخيام للاستمتاع بأمسيات رمضان، يجب أن يصاحبه اهتمام بإجراءات الأمن والسلامة، تفادياً لوقوع حرائق.

وأضاف أن الإدارة العامة للدفاع المدني سجلت ستة حرائق في خيام رمضانية خلال الأعوام الخمسة الماضية، بواقع حريق في ،2007 وآخر في ،2008 وكذلك حريق واحد في ،2009 وحريقين في ،2010 وأخيراً حريق واحد العام الماضي، لافتاً إلى أن العدد لا يذكر مقارنة بعدد الحرائق، لكن يحرص الدفاع المدني على التدقيق جيداً في هذه الأمور، والتفتيش باستمرار، تفادياً لوقوع حوادث.

وأشار إلى أن الفرق الميدانية في كل مركز ستحدد مواقع الخيام في مناطق اختصاصها، وتتولى متابعة الحفاظ على بيئة الأمان فيها، لضمان سلامة مستخدميها، خصوصاً قبل وخلال وبعد أوقات الإفطار والسحور، لافتاً إلى أنه تم تزويد أصحاب الخيام بمعايير السلامة والوقاية باللغتين العربية والانجليزية، للالتزام بتطبيقها واتخاذ الإجراءات الضرورية لاستدامة بيئة السلامة فيها.

وتابع أن هناك معايير يجب توافرها في الخيام الرمضانية لضمان سلامتها، لافتاً إلى أنه لا يجوز استعمال الخيام للتخزين، كما لا يجوز استعمال أية معدات منتجة للحرارة، مثل الأفران والسخانات ومواقد الطهو بداخل الخيام.

وأوضح أن التكييف الداخلي إن وجد في الخيمة تكون وحدة معالجة الهواء خارج الخيمة، مع تزويدها بالهواء عن طريق قناة تكييف بطول لا يقل عن 1.5 متر من جهاز التكييف حتى الخيمة، وأن تكون وحدة التكييف مخصصة لهذا الغرض.

وأفاد بأن من اللازم كذلك أن يكون لدى الجهة المسؤولة عن تركيب الخيام صلاحية متابعة حالات الطوارئ، وان يكون هناك شخص ملم باستخدام طفايات الحريق وإجراءات الطوارئ، وان تتوافر لديه وسيلة اتصال مباشر بالدفاع المدني عند الطوارئ أو الحاجة لأية استشارات.

وقال الصايغ إن المعايير تشمل كذلك ضرورة توفير مسافة فاصلة بين الخيام لا تقل عن أربعة أمتار، مع ترك المسافة نفسها بين الخيام والأكشاك، لافتاً إلى أنه يجب المحافظة على مساحة خالية من المخلفات والحشائش والمواد القابلة للاشتعال، وذلك على مدى ثلاثة أمتار على الأقل حول جميع الجهات المحيطة بالخيمة.

وأكد أن الخيم يجب أن تكون مصنعة من أقمشة مقاومة للحريق، مع تقديم شهادة تثبت ذلك لإدارة الدفاع المدني، وأن تكون المصابيح الكهربائية الخاصة بالإنارة الداخلية بعيدة عن قماش الخيمة بما لا يقل عن 50 سم، كما يجب أن تكون التمديدات الكهربائية داخل مواسير حماية، إضافة إلى توفير قاطع كهربائي تلقائي، مع مراعاة توزيع الأحمال الكهربائية على القواطع التلقائية، مؤكداً أن من الضروري توفير وحدات مستقلة لأجهزة التكييف.

ولفت إلى أنه يجب أن تكون الديكورات الداخلية وأقمشة الزينة معالجة بمواد مبطئة لانتشار اللهب، كما يجب أن تكون الأقمشة والمواد المصنعة منها الخيام مقاومة للهب، وان تحقق المواصفات المعتمدة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المعايير تشمل ضرورة توافر عدد كافٍ من طفايات الحريق اليدوية، نوع ماء سعة تسعة لترات، كما يجب توفير مراقب سلامة واحد أو اكثر.

تويتر