طباعة مصحف الشيخ خليفة بعد رمضان

أكد رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم المستشار إبراهيم محمد بوملحة، أن المبنى الجديد للجائزة يوشك على الانتهاء، كما أكد تسلم الأوراق التي ستستخدم لرسم مصحف خليفة، وإنجاز مركز محمد بن راشد للمخطوطات.

وأضاف أن الجائزة تعمل باستمرار على تطوير عملها في كل الأفرع، وقد بدأت بفرعين فقط هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية، وهي تضم حالياً 10 أفرع متنوعة تخدم قطاعات واسعة من حفظة القرآن الكريم من خارج الدولة وداخلها.

وأضاف أن الجائزة مؤسسة إسلامية شاملة، تعنى بجميع الأنشطة القرآنية من تشجيع للحفظة من خارج الدولة وتشجيع الحفظة من داخل الدولة، واكتشاف الأصوات الجميلة، ودعم حفظة القرآن الكريم في السجون، ودعم المراكز القرآنية، وطباعة الكتب والبحوث المختصة في الإعجاز العلمي في القرآن وفي السنة النبوية وغيرها من الكتب والدراسات القرآنية.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن الجائزة تعاقدت مع مطبعة تركية لتوريد الورق الخاص بمصحف الشيخ خليفة، ليبدأ الخطاطون كتابة المصحف عليه وإعداده كاملاً لبدء طباعته وتوزيع نسخه على المسلمين وعلى الهيئات المعنية في الدولة وخارجها، مؤكداً أن الأوراق ستسلم للخطاطين بعد عيد الفطر.

وأضاف أن المبنى الجديد للجائزة شارف على الانتهاء من التشطيبات، وبعد تسلمه سيتم الانتقال إليه مع ترتيب ثماني صالات به لإقامة مركز الشيخ محمد بن راشد للمخطوطات القرآنية، ويتم تزويده بأنواع مختلفة من المخطوطات، منها مخطوطات نادرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومخطوطات للكاتب عبدالغفار حسين، ومخطوطات يتم شراؤها من خلال الجائزة بميزانية سنوية مخصصة لهذا النشاط، مشيراً إلى أن الجائزة لديها 20 مخطوطة اشترتها خلال الفترة الماضية.

وذكر بوملحة أن المركز تم إعداده بشكل آمن، وبتوفير الكاميرات والتقنية العالية، وتركيب الخزانات المناسبة لوضع المخطوطات بها.

وبالنسبة للحفل الختامى للمسابقة القرآنية الدولية، الذي ينظم مساء الأربعاء المقبل، قال بوملحة إنه سيشمل عدداً من الفقرات المهمة التي تظهر تطور الجائزة، مشيراً إلى أن من أهم الفقرات عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الجائزة في الفترة الأخيرة، ومنها مصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومركز الشيخ محمد بن راشد للمخطوطات القرآنية.

وأضاف أن من ضمن الفقرات كلمة للجنة المنظمة، وكلمة لجنة التحكيم، وكلمة للشخصية الإسلامية، ثم تكريم الشخصية الإسلامية والمتسابقين والرعاة، لافتاً إلى أن المسابقة القرآنية للجائزة في هذا العام شهدت تنافساً كبيراً في الحفظ المتقن من معظم المتسابقين، والتنافس في الأصوات الجميلة، إضافة إلى استضافة ثلاثة من الشباب من ذوي الإعاقة الذهنية من مصر وهم حفظة للقرآن الكريم كل بطريقته.

من جهته، قال نائب رئيس وحدة العلاقات العامة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رئيس مجموعة المتطوعين خالد المرزوقي، إن عدد المتطوعين في الجائزة هذا العام بلغ 46 متطوعاً من عدد من الدوائر والمؤسسات المحلية، منهم ستة متطوعين بالمطار، وستة في قاعة غرفة دبي، و10 في مقر سكن الضيوف والمحكمين والمتسابقين، وخمسة مسؤولين عن المواصلات، وثلاثة متطوعين بغرفة عمليات الجائزة، مشيراً الى أنهم جميعهم يعملون في وحدة العلاقات العامة ووحدة الإعلام ووحدة المسابقات.

وتابع المرزوقي أن المتطوعين يقومون بمهام متعددة ومتنوعة لخدمة ضيوف الجائزة من علماء ودعاة ومحكمين ومتسابقين، وتم تقسيم المتطوعين إلى خمس مجموعات، هي مجموعة السكن، ومجموعة المواصلات، ومجموعة المطار، ومجموعة العمليات، ومجموعة القاعة.

وأشار إلى رعاية كثير من المؤسسات والهيئات والدوائر المحلية أيام المسابقة الدولية أو أيام المحاضرات الثقافية الدينية، مشيداً بالتعاون الكبير مع بلدية دبي في تنفيذ الديكور الخاص بالمحاضرات والمسابقة والحفل الختامي الذي يقام في العشرين من شهر رمضان المبارك، إضافة إلى توفير حافلات فخمة لنقل المتسابقين من وإلى مقر المسابقة في غرفة تجارة وصناعة دبي.

وتواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها السادسة عشرة مساء اليوم باختبار سبعة متسابقين في غرفة تجارة وصناعة دبي أمام لجنة التحكيم الدولية المكونة من خمسة محكمين.

تويتر