«الطرق» تبدأ العمل في 13 جسراً جديداً للمشاة
أعلنت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات المهندسة ميثاء بن عدي، بدء العمل في تنفيذ 13 جسراً جديداً من أصل 31 جسراً تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة. وأكدت أن الهيئة ركزت كثيراً من جهودها المبذولة لخدمة المشاة في المناطق المحيطة بمحطات المترو لتسهيل عملية تنقل الجمهور بأمان عن طريق توفير معابر أرضية للمشاة.
وارتفع عدد جسور المشاة في دبي إلى 74 جسراً في أواخر العام الماضي، ومن المتوقع بحسب خطط الهيئة أن يصل عدد الجسور في عام 2016 إلى 105 جسور، تخدم مستخدمي الطرق في مختلف مناطق دبي.
وأكدت بن عدي أن الإجراءات الفنية والهندسية التي تنفذها المؤسسة تجاه سلامة المشاة تخضع لقواعد السلامة المرورية الصارمة التي تلتزم بها المؤسسة، وتنسجم تماماً مع أرقى الممارسات العالمية والمعايير الدولية الحديثة، مشيرة إلى تفوق إمارة دبي على كثير من مدن العالم المتقدم في البنى التحتية التي تخدم سلامة المشاة.
وقالت إن الهيئة افتتحت في العام الجاري جسرين للمشاة، أحدهما في شارع أبوبكر الصديق والآخر في تلال الإمارات، وخلال العامين الماضيين افتتحت عدداً من جسور المشاة في شوارع دبي، بينها خالد بن الوليد والمنخول وبني ياس ودمشق والرشيد والرباط، إضافة إلى شارع أبوبكر الصديق.
وذكرت بن عدي أن جسور المشاة التي تعمل المؤسسة على تنفيذها حالياً تتوزع في مناطق مختلفة في دبي، بينها جسران في شارع الإمارات، الأول بالقرب من سوق الخضار والآخر بالقرب من سكن العمال في العوير، إلى جانب جسور أخرى في شارع الميناء وشارع الشيخ راشد وشارع أم سقيم وشارع الوحيدة وشارع عمان وشارع لطيفة بنت حمدان وشارع أبوبكر الصديق وشارع الخليج.
وأضافت: «تتميز معابر المشاة، وبالذات الحديثة منها، التي تم تصميمها في السنوات الأخيرة، بكثير من المميزات الراقية، فإلى جانب كونها تعد من بين المعالم المميزة لإمارة دبي فقد تم تزويدها بالمرافق الخدمية الكهربائية الحديثة»، مشيرة إلى أن فكرة تصميم بعض الجسور جاءت من المعالم التراثية للإمارة، فيما عكست تصاميم البعض الآخر الطابع العصري الحديث للمدينة.
وأكدت أن جهود المؤسسة للحد من حوادث المشاة لا تقتصر على الإجراءات الفنية، بل تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة هي الإجراءات الهندسية ومعايير السلامة المرورية وحملات التوعية في أوساط أفراد المجتمع، وبالذات بين طلاب المدارس.