أول براءة اختراع من الصين لمواطنة إماراتية
حصلت المواطنة الإماراتية عيده المحيربي وشريكها المهندس وصفي الشديفات على براءة اختراع من مكتب الملكية الفكرية لجمهورية الصين الشعبية عن اختراعهما "غطاء أكورديون للمركبات".
وتعد براءة اختراع هذه أول براءة تمنح لمواطنة إماراتية من مكتب الملكية الفكرية لجمهورية الصين الشعبية.
وقالت المحيربي إنه خلال المرحلة الدولية للاختراع أجيزت كافة مطالبه التطويرية الـ 24 من قبل سلطة البحث والفحص الدولية التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" مما منح الاختراع الإجازة والحماية والأسبقية العالمية ولكون قوانين الويبو تجمع ما بين غالبية قوانين منح براءات الاختراع في كل الدول الـ 185 الأعضاء فيها ما يمنح الاختراع الصفة العالمية من خلال تقرير الفحص والبحث الدولي العالي الجودة الذي يعده فريق من أربعة خبراء فاحصين نظريا وعمليا خلال فترة تستغرق حوالي الشهر ليمنح المخترعين الثقة للتقدم للحصول بسهولة نسبيا على براءة اختراع وطنية أو إقليمية للمزيد من تأكيد الحماية الوطنية في دول التصنيع والتسويق.
وأوضح المخترعان أنهما ولإنتاج هذا الاختراع فقط طورا بتمويل ذاتي مجموعة المكائن والمعدات جمعت كخط انتاج أضيف لأكبر مصنع أغطية سيارات في العالم وفي الصين كما أنهما طورا بالتعاون مع خبراء المصنع نوعية القماش المستخدم ليتناسب مع المعدات المستخدمة.
وأضاف المخترعان امتلاكهما 17 اختراعا عالميا ما يجعلهما أفضل فريق اختراعات عالمية مستقل، مشيرين إلى أنه عليهما التقدم بعشرات الطلبات لتأكيد الحماية في عشرات مكاتب دول التصنيع والتسويق الكبرى وهذه يتكلف أكثر من ثلاثة ملايين دولار تفوق طاقتهما بكثير.
وقالا إن هذا المبلغ لا يساوي شيئا مع ما ستنفقه الشركات الكبرى على تطوير غالبية نماذج اختراعاتهم لتأخذ شكل المنتج النهائي علما بأن هذه الشركات بموازنات التطوير الهائلة لديها ترفض دخول شركاء إستثماريين يدفعون مثل المبلغ المذكور لأنه لا يشكل شيئا بالنسبة لموازاناتها البحثية والتطويرية.
وأضاف المخترعان أن أصحاب المصانع في جمهورية الصين الشعبية قدموا المساعدة لهما من خلال تقديم خصومات مالية كبيرة لتنفيذ نماذج أولية مكلفة جدا وأحيانا بتعطيل خطوط الإنتاج لعمل جزئية صغيرة لنموذج خاص بابتكاراتهما وبإشراف أصحاب المصانع أنفسهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news