الفحوص كشفت وجود أمراض دم وراثية. الإمارات اليوم

8400 مواطن تقدّموا لفحص الزواج في 20 شهراً

أفادت مديرة إدارة الأمراض السارية في هيئة الصحة في أبوظبي، الدكتورة فريدة الحوسني، بأن 13 ألفاً و952 شخصاً تقدموا لبرنامج الفحص والمشورة قبل الزواج، منذ انطلاقه في أبريل 2010 وحتى نهاية العام الماضي، بينهم 8400 مواطن، شكلوا نسبة 60٪، من إجمالي المتقدمين. وأظهرت الفحوص أن عدد المدخنين منهم بلغ 2712 شخصاً، بنسبة 19٪.

وذكرت الحوسني في مؤتمر صحافي للإعلان عن إطلاق الحملة الصحية البيئية لمؤسسة صندوق الزواج للنصف الثاني من ،2012 أن 25٪ من المواطنين المتقدمين للزواج أقارب، موضحة أن 20٪ منهم أقارب من الدرجة الأولى، و5٪ من الدرجة الثانية، وأشارت إلى أن 79٪ من المتقدمين يتزوجون للمرة الأولى، فيما 18٪ تقدموا للزواج بامرأة ثانية.

وأشارت إلى أن الفحوص كشفت وجود 320 حالة لدى أصحابها أمراض دم وراثية، بينهم 193 حاملاً للبيتا ثلاسيميا، و118 حاملاً للأنيميا المنجلية، مشددة على أهمية الوقاية من الأمراض الوراثية، لضمان ولادة أفراد أصحاء. وأكدت أهمية الفحص الجيني المبكر لدى الشباب المقبلين على الزواج لتلافي انتشار الأمراض الوراثية في مجتمع الإمارات، خصوصاً السمنة المفرطة التي تعد أهم الأمراض التي يعانيها المتقدمون للزواج، إذ إن 19٪ من المتقدمين للفحص يعانون زيادة مفرطة في الوزن، و35٪ لديهم زيادة وزن متوسطة، مقابل 41٪ يتمتعون بوزن مثالي، و5٪ تحت معدل الوزن المثالي.

من جانبها، أفادت مديرة عام صندوق الزواج بالإنابة، حبيبة عيسى الحوسني، بأن الصندوق يسعى إلى تشجيع أفراد المجتمع على العمل البيئي الإيجابي، من خلال المشاركة الفعالة في البرامج والنشاطات والحملات البيئية المختلفة، ونشر ثقافة الوعي البيئي والصحي، وتشجيع الممارسات الصحية من خلال نشر الوعي في المجتمع.

وأوضحت أن الحملة المشار إليها تستهدف قطاعات الشباب المقبل على الزواج والمتزوجين حديثاً، من خلال تنظيم برامج توعية وورش عمل في الجامعات والمستشفيات، والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة.

الأكثر مشاركة