صندوق الزواج يصرف 25.7 مليون درهم لـ 691 مستفيداً

صندوق الزواج يعمل على تكوين أسر مستقرة. تصوير: إريك أرازاس

اعتمدت وزيرة الدولة، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أسماء 691 مستفيداً من الدفعة الخامسة للعام الجاري من منحة الصندوق، بإجمالي 25 مليوناً و770 ألف درهم، تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية، وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

واعتمد مجلس إدارة صندوق الزواج خلال اجتماعه الأخير، على دراسة الحالات التي يتجاوز فيها سقف الراتب 19 ألف درهم ولا يتعدى 20 ألف درهم من المواطنين الذين عقدوا قرانهم اعتباراً من الأول من يناير الماضي، وسيتم الصرف وفق دراسة الحالة والاستحقاق.

ودعا الصندوق، المواطنين إلى المبادرة بالتسجيل على موقع صندوق الزواج واستكمال الوثائق اللازمة، ليتسنى للمسؤولين دراسة الحالات والبت فيها.

يذكر أن صندوق الزواج يقدم منحة مالية للمواطنين المقبلين على الزواج بقيمة 70 ألف درهم، تُصرف على دفعتين: الدفعة الأولى 40 ألف درهم عند عقد القران والثانية 30 ألف درهم تُمنح بعد الزفاف، كدعم مالي من أجل المساهمة في تكوين أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة ضمن شروط وضوابط المنحة التي تسهم في تشجيع الزواج بالمواطنات، وأن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج، أو ممن يستفيدون من الإعانة الاجتماعية، وعلى أن يكون ملتحقاً بعمل، وألا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي 19 ألف درهم بعد استقطاع حصة التقاعد.

وقالت الشامسي، إن هذه المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي، وتسهم هذه المنح في خفض تكاليف الزواج، وتخفف من الأعباء المالية الكثيرة التي ترهق كاهل الأسر، في ظل الثقافة السائدة في المجتمع الإماراتي التي ترتبط بموضوع تكاليف الزواج الباهظة ومتطلباته، والتي أصبحت مشكلة تؤرق الشباب وتجعل التفكير في الزواج أمراً مرهقاً لهم ولذويهم.

وتابعت أن منحة الزواج تعتبر من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج، ولهذا أصبحت تحظى بدعم القيادة السياسية، التي تحرص كل الحرص على إنجاحها وتعميمها، الأمر الذي يؤكد أنها باتت ملمحاً اجتماعياً إيجابياً، يكرس ما يتمتع به هذا المجتمع من قيم أصيلة في التضامن والتكافل الاجتماعي.

وأوضحت الشامسي، أن المنحة لها شق آخر غاية في الأهمية، هو زيادة وعي المستفيدين من الجانب الأسري والمجتمعي، الذي يضمن لهم حياة أسرية مستقرة وآمنة، تخرج للوطن أجيالاً قادرة على البناء، وذلك من خلال إلزام كل مستفيد بحضور الدورات التوعوية لبرنامج «إعداد»، وتدعو المستفيدين إلى تطبيق ما تعلموه في برنامج «إعداد» في حياتهم العملية، خصوصاً في ما يتعلق بتطبيق مبدأ إعداد ميزانية للعرس وعدم التبذير والإسراف في الإنفاق على الأعراس.

تويتر