«الإنتربول»: الإمارات الأولى أوسطياً في تحديد هوية الضحايا
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، أن الإمارات هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بعضوية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، في تحديد هوية الضحايا.
جاء ذلك في افتتاح دورة تحديد هوية الضحايا الثانية، تحت إشراف مكتب شؤون الضحايا في وزارة الداخلية، بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، التي عُقدت في فندق القرم الشرقي، بحضور مديري إدارات العمليات المركزية، وبمشاركة كثير من الجهات الشرطية المعنية، والشركاء الخارجيين من مؤسسات الدولة المختلفة.
وقال مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، اللواء أحمد ناصر الريسي، في افتتاح الدورة العالمية، إن التعاون في تبادل المعلومات والخبرات بين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وإدارة الأزمات والكوارث (مكتب شؤون الضحايا)، في شرطة أبوظبي، أسهم في حدوث نقلة نوعية، أدت إلى تطوير آليات العمل والمستوى المهني للعاملين. واشتملت الدورة على عدد من أوراق العمل المتعلقة بمجال تحديد هوية الضحايا في حالة الكوارث والأزمات، قدمها خبراء من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، منهم خبير تحديد هوية الضحايا في مكتب شؤون الضحايا، التابع لإدارة الأزمات والكوارث ستيف سيرجنت، الذي ألقى الضوء على المسؤولية الاجتماعية والقانونية للتعرف إلى ضحايا الكوارث والأزمات، وكيفية تحديد هوياتهم.