1000 مريض بالكُلى في رأس الخيمة
قال مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، الدكتور ياسر عيسي النعيمي، إن هناك ما يقرب من 1000 مريض بالكلى على مستوى الإمارة، من بينهم 135 مريضاً وصلوا إلى المراحل النهائية من المرض، التي تتوجب إجراء الغسيل بصورة دورية لهم، مشيراً إلى دور الوقاية وعلاج مسببات المرض في تقليل نسبة الإصابة به في المستقبل.
وأشار خلال مؤتمر المستجدات في أمراض وزراعة الكلى، أمس، إلى إن المؤتمر يناقش أحدث المستجدات في علاج أمراض الكلى، ويعقد ضمن استراتيجية وزارة الصحة التي تهدف إلى التوعية بخطورة الأمراض المزمنة وتجنب الوقاية منها خصوصاً أمراض الكلى
من جانبها أوضحت رئيسة جمعية الإمارات الطبية لأمراض الكلى، الدكتورة منى الرخيمي، أن هناك تقدماً كبيراً في عمليات زراعة الكلى على المستوى العالمي أسهم في رفع نسبة نجاح العمليات من 60٪ في السابق إلى 95٪ حالياً وهي نسبة كبيرة وتفوق معظم عمليات النقل للأعضاء الأخرى، وعلى المستوى المحلي لا تقل نسبة النجاح عن المعدل العالمي.
وقالت ان نسبة الإصابة بأمراض الكلى على مستوى الدولة مرتفعة بسبب انتشار مرضي السكري والضغط، وهناك أمل جديد بالنسبة لعلاج المرض الأول، وهو زراعة الخلايا الجذعية التي في طور التجارب حالياً، ومن شأن نجاح هذه التجارب واعتماد هذه الوسيلة في علاج السكرى، التقليل من نسبة الإصابة بأمراض الكلى وتخفيف أعباء المرضى الذين يتناولون الأنسولين بصورة دورية.
وقال مدير قسم الكلى بمستشفى عبيدالله في رأس الخيمة والمشرف على المؤتمر، الدكتور عبدالباسط العيسوي، إن هناك زيادة مطردة في عدد مرضى الكلى على مستوى الدولة بسبب السكري والضغط.
واشار إلى أن المؤتمر الذي شارك فيه العديد من الخبراء من كل من الإمارات والسعودية ومصر وأميركا وفرنسا، ألقى الضوء على أهم طرق العلاج الحديثة لمرضى الفشل الكلوي وطرق التوعية للمرضى والأطباء، بدءاً من طبيب الرعاية الصحية الأولية لمعالجة مسببات هذا المرض قبل الوصول إلى المراحل الأخيرة، لافتاً إلى أن هناك نمواً في عدد المرضى سنوياً يراوح بين 12 و14٪.
وناقش المؤتمر علاقة مرض الكلى بالسكرى والضغط وأمراض القلب، وكيفية تشخيص بعض الأمراض المناعية وعلاجها قبل تأثيرها المدمر في الكلى، وأكد أن الأمل في التجارب الحالية على الخلايا الجذعية وخلايا البنكرياس التي ستسهم في الوقاية من هذا المرض عبر تقليل مسبباته الرئيسـة.
وقال استشاري أمراض الكلى بمستشفى توام في العين، الدكتور بسام برمية، إن هناك تطوراً ملحوظاً في علاج أمراض الكلى في الإمارات، عبر التشخيص وتقديم العلاج اللازم للأمراض المرتبطة بأمراض تسبب الفشل الكلوي.