«الإنترفيّري» يبحث التكامل مع مختلف أنظمة المواصلات

15 مليون راكب يستخدمون النقل البحري في دبي سنوياً

مكتوم بن محمد متجولاً في المعرض بحضور أحمد بن سعيد. وام

وصل عدد مستخدمي وسائل النقل البحري في إمارة دبي إلى 15 مليون راكب سنوياً، حسب بيانات كشفت عنها هيئة الطرق والمواصلات في دبي أمس، خلال افتتاح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب حاكم دبي، اعمال المؤتمر العالمي السنوي الـ37 لمنظمة الانترفيّري، المتخصص في مجال المواصلات المائية، ويعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ تأسيس المنظمة عام .1976

وقال رئيس المنظمة لدورة العام الجاري الدكتور خالد الزاهد، ان المؤتمر يتناول موضوعات مهمة متعلقة بالنقل البحري مثل كيفية التصدي للتحديات المستقبلية التي تؤثر في أعمال النقل البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية لتلك الوسائل، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، بالإضافة الى استحداث أنظمة اتصال حديثة لربط وسيلة النقل المائي بمراكز التحكم، ودراسة السبل ووسائل الاتصال المطلوبة مع مختلف الجهات الأمنية، من أجل التصدي لمتطلبات الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للرحلات.

وأضاف ان المؤتمر يبحث في أنظمة وتقنيات المواصلات المتعلقة بعملية تحصيل دخل وسائط النقل البحري، والتكامل مع مختلف أنظمة المواصلات الأخرى مثل الحافلات، والمترو في المناطق المجاورة، فضلاً عن تناول الآفاق الاستثمارية في مجال النقل البحري، وكيفية إحداث نقلة تطويرية في النقل البحري للبلدان النامية.

وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة عيسى عبدالرحمن الدوسري، خلال المؤتمر إلى أن انعقاد المؤتمر في دبي يؤكد مكانة دبي مركزاً للمال والأعمال بعد ان أضحت تمتلك بنية تحتية عالية المستوى في مختلف المجالات، وتحديداً في مجال النقل والمواصلات. وقال إن دبي حققت في السنوات الست الماضية تطوراً نوعياً في منظومة النقل الجماعي التي تشمل مترو دبي وأسطولاً كبيراً من حافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة التي تمتاز بجودتها العالية وتغطيتها الجغرافية الشاملة لمناطق الإمارة. وتابع أن منظومة النقل البحري في هيئة الطرق والمواصلات التي يصل عدد ركابها الى 15 مليون راكب سنوياً تشمل العبرات والباص المائي، والتاكسي المائي وفيري دبي، في وقت تعمل فيه الهيئة على تحقيق التكامل بين جميع وسائل النقل الجماعي في الإمارة.

وأشار الدوسري الى أن أهداف المؤتمر تتضمن بحث وجمع المعلومات الخاصة بالتطورات، التي تؤثر بشكل إيجابي في صناعة وسائل النقل البحري بمختلف أنواعها، وكذلك تبادل المعلومات والبيانات الفنية من خلال التقاء شبكة دولية واسعة من أعضاء المنظمة ومناقشة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل البحري، مضيفاً ان المؤتمر يعتبر وسيلة لتشجيع التعاون الصناعي في مجال النقل البحري والنهوض بهذا القطاع من خلال توفير منتدى للمختصين والمهتمين لتبادل الخبرات وتفعيل قنوات التعلّم بين أعضاء المنظمة.

تويتر