«مــرور أبـوظـبي» تطلـــب من السائقين عدم الرد على رسائـل «المعـــايدة»
أفاد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، بأنه تم إعداد خطة للسلامة المرورية خلال العيد، تعتمد على تكثيف الدوريات على الطرق الداخلية والخارجية، في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، للحد من الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية.
ودعا الحارثي قائدي المركبات، إلى الالتزام بقانون السير والمرور، وعدم الانشغال بالرد على رسائل المعايدة والمكالمات الهاتفية أثناء القيادة، لتجنب وقوع الحوادث المرورية الجسيمة، بسبب عدم متابعة الطريق.
وحثهم على خفض السرعات، واستخدام حزام الأمان، وعدم ركوب الأطفال دون الـ10 في المقعد الأمامي، والحرص على استخدام مقاعد الأطفال في المقاعد الخلفية، حرصاً على سلامتهم، مشدداً على عدم تحميل المركبات حمولات زائدة من الركاب والأمتعة.
وناشد الحارثي الأسر رعاية أبناءها، خصوصاً الأطفال في سن السابعة وما دونها، وعدم السماح لهم باللعب بالكرة في الشوارع والمتنزهات والحدائق العامة دون مراقبة، خصوصاً أن الأطفال في مثل هذه الفئة العمرية، في كثير من الأحيان، قد لا يتنبه إليهم قائدو مركبات، ما يعرضهم لحوادث دهس.
وحذر قائدي المركبات الشباب من استغلال فرحة العيد والقـيام بتصرفات غير حضارية على الطرق العامة، مثل التسـابق و«تفحـيص الويـلات»، مـا يؤدي إلى الإخـلال بالـسلامة، موضــحاً أن السبـاقات لهـا مضـمـارها، وأن الطــرق لم يتـم إنـشاؤها لمثل هـذه الأغراض.
وشدد على ضرورة الانتباه والقيادة بحرص، وترك مسافة كافية خلف المركبات، وخفض السرعات، وإيقاف المركبات خارج الطريق بمكان آمن في حالة الشعور بالإرهاق أو التعب والنعاس، وأخذ قسط من الراحة، لتفادي الحوادث المرورية التي تقع بسبب الارهاق، خصوصاً عند الإحساس بالتعب، لأن جسم الإنسان له طاقة محدودة، وفي حال الإفراطأ في استغلال هذه الطاقة قد يفقد الإنسان تركيزه، ما يعرضه لخطر الحوادث المرورية.