اختيار مواقع لدور الحضانة في الشارقة تلبّي احتياجات الأسر

لجنة متطلبات دور الحضانة تدرس توفير مستلزمات الأمن والسلامة. تصوير: تشاندرا بالان

استعرضت اللجنة الدائمة لمتطلبات دور الحضانة في الشارقة مواقع الحضانات الحكومية والخاصة المتوافرة في الإمارة، وعددها، والحاجة الفعلية لرسم خريطة توضح المناطق التي سيتم اختيارها لحضانات جديدة بحيث تؤدي الغرض منها.

وأكد رئيس مجلس الشارقة للتعليم رئيس اللجنة، الدكتور عبدالله صالح السويجي، أهمية تكاتف الجهود من أجل ترجمة مبادرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء 66 حضانة لتخدم ضواحي إمارة الشارقة بالسرعة المطلوبة وفي أقرب فرصة.

وقال خلال اجتماع اللجنة، إن توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة تعكس حرص سموّه على أبنائه الطلبة، بما يجعلهم على قدر كبير من العلم والمعرفة والدراية والمهارات التي تمكّنهم من المنافسة في مختلف المجالات الحياتية.

وأكدت أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، عائشة سيف، أن العمل في تنفيذ مشروع دور الحضانة يتم بصورة دقيقة، من حيث اختيار مواقع الحضانات لتلبية احتياجات الأسر من جهة، وتوفير مستلزمات الأمن والسلامة المنشودة للأطفال من جهة أخرى.

وقالت إن المجلس نفّذ بخطوات عملية المكرمة السامية التي أمر بها صاحب السمو حاكم الشارقة، من أجل أن تكون الحضانات بيئة آمنة تشعر من خلالها الأم أن ابنها بين أيدٍ أمينة، خصوصاً أنه سيتم اختيار كوادر متعلمة للعمل في الحضانات ولديها خبرة في تربية الاطفال.

وعرضت خلال الاجتماع نموذجاً لحضانات بريطانية تم بناؤها وتجهيزها وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرة إلى أن الشركة المكلفة لديها باع طويل في التعامل مع الحضانات، وقدمت نماذج على درجة من الجودة للاطلاع على تجارب داخلية وعالمية، وصولاً إلى أفضل المقاييس التي تناسب المجتمع المحلي.

واستعرضت مدير ادارة الدراسات التخطيطية بدائرة التخطيط والمساحة، المهندسة مشاعل آل علي، الدراسة الخاصة بتخصيص مواقع لدور الحضانة، واشتملت على الفئة المستهدفة من حديثي الولادة وحتى سن أربع سنوات.

وتعد هذه الفئة، حسب الدراسة، أكبر شريحة بين السكان في الإمارة، وتمثل نسبة 12٪، وهي بمعدل ثابت من سنة 2006 ويمكن القياس عليها. وأكد الاجتماع أهمية توفير حضانات في مختلف المناطق والتنبه لمسألة وجود الحضانات الخاصة في المناطق السكنية لتفادي وجود أكثر من دار حضانة بالمنطقة ذاتها، ما يضيع فرصة الاستفادة من هذه الحضانة، مع الأخذ في الاعتبار القدرة الاستيعابية للحضانات، وأهمية أن تكون قادرة على قبول الأعداد المتزايدة بحكم التزايد السكاني عاماً إثر عام.

تويتر