دورة صحافية توصي بالدقة في التحقيقات الاستقصائية
أوصت الدورة التدريبية المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، التي نظمتها جمعية الصحافيين والمكتب الإعلامي للسفارة الأميركية بالتعاون مع اتصالات، بضرورة مراعاة الدقة والحيادية والشفافية في إجراء أي تحقيق استقصائي، وضرورة الثقة والتأكد من المصادر وتدقيقها قبل نشرها أو عرضها أو إذاعتها.
كانت الدورة التي شارك فيها عدد من الصحافيين يمثلون المؤسسات الصحافية والإعلامية في أبوظبي، اختتمت فعالياتها، أول من أمس، وحاضرت فيها الإعلامية ماجدة أبوفاضل، وحضر حفل الختام رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين، محمد يوسف، ونائب الرئيس للاتصال المؤسسي في مؤسسة اتصالات، جابر الجناحي. ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين بتعاون المكتب الإعلامي للسفارة الأميركية، واتصالات، على رعايتها أنشطة وفعاليات الجمعية على مدار أربع سنوات متتالية، وحرص الصحافيون على المشاركة والتفاعل مع أنشطة وفعاليات الجمعية المختلفة.
وأعلن يوسف أن فعاليات الدورة التدريبية المخصصة للصحافيين في دبي والإمارات الأخرى حول الصحافة الاستقصائية، ستبدأ الأحد المقبل وتستمر حتى الخميس، وفي نهاية الدورة سلمت شهادات التقدير للصحافيين المشاركين.
وتضمنت الدورة محاضرات حول أشكال التحقيق الاستقصائي (تحقيق البحث والتحري، تحقيق الخلفية، وتحقيق الاستطلاع، والتحقيق الوصفي)، وركزت على أهمية كسب الدعم للمشروع داخل المؤسسة الإعلامية.
كما تناولت الدورة المعوقات والحدود القانونية للصحافة الاستقصائية وكيفية اختيار الموضوعات التي ستتم تغطيتها، وتناولت المحاضرات أخلاقيات الصحافة الاستقصائية وهي استخدام المصادر والدقة والتوازن والإنصاف لنقل المعلومات اضافة إلى استخدام الإنترنت كأحد المصادر بإيجابياته وسلبياته.
وتم تشكيل مجموعات عمل من الصحافيين المشاركين في الدورة لاختيار موضوعات في الصحافة الاستقصائية لمتابعتها وعرضها تمهيداً لنشرها في ما بعد.