بلدية دبي تدشن محطة الرصد البحري في حديقة الممزر
دشنت إدارة المساحة في بلدية دبي محطة لرصد حركات المد والجزر البحرية في حديقة الممزر في دبي، وتعد أول محطة مدّ وجزر ثابتة مرجعية في الدولة، وعلى مستوى دول الخليج العربي.
ويأتي إطلاق المحطة انطلاقاً من جهود البلدية الخاصة بتطوير مشروعاتها المعنية برصد ومتابعة النشاط الزلزالي المحلي، والإقليمي، كأول نظام لرصد الزلازل في الدولة، وتوفير بيانات عالية الدقة لحظياً للجهات المسؤولة وذوي الاختصاص حال حدوث أي هزة أرضية يكون لها تأثير في إمارة دبي، وفي إطار العمل على تحديث دليل البناء حسب المستجدات، وذلك للتقليل من مخاطر الزلازل.
وأكدت رئيسة قسم المسح الجيوديسي والبحري في البلدية المهندسة ايمان أحمد الخطيبي الفلاسي، أن البيانات المرصودة من المحطة تسهم في تحديث المراجع وترسيم منطقة الالتماس والارتفاع بين اليابسة والبحر في المد العالي، والمعروف بخط الساحل، والاستفادة منها في معايرة أية محطة على مستوى الدولة، والتحقق من دقتها، حيث توجد على مستوى الإمارة جهات عدة يمكنها الاستفادة من هذه البيانات، منها شرطة دبي وخفر السواحل وموانئ دبي العالمية وجمعية الصيادين وحركة الملاحة الداخلية، وغيرها من الجهات، إضافة إلى شركات المقاولات والاستشارات الخاصة بالأنشطة الساحلية والبحرية.
وأضافت أن من أهم المميزات الأخرى لهذه المحطة مقدرتها على تغذية المحطات البحرية الحالية الموجودة على الساحل بالبيانات الدقيقة، وتحديد التغيرات والتوقعات المستقبلية لحالة البحر بشكل مستمر، وإعداد الدراسات وأوراق عمل فنية بحرية دولية.
ولفتت إلى أن المحطة تعد كذلك مكملة لمشروع الضباب وسلامة الحركة المرورية، إذ سيستغل موقعها لربطها مع محطات الضباب الموجودة على الطرقات الرئيسة في الإمارة، عبر تثبيت المجسات الحسابية للرصد والتنبؤ بالضباب وتدني الرؤية الأفقية، بهدف تحذير السائقين من المخاطر التي يمكن أن تحدث أثناء حدوث ضباب كثيف، وذلك بالتعاون مع إدارة العمليات بشرطة دبي. يذكر أن إدارة المساحة في البلدية أنشأت خمس محطات لرصد المد والجزر والأرصاد الجوية عام 2004، ومحطات الضباب عام 2010، إذ جرى تطويرها وربط بعضها ببعض منذ عام 2011.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news