الجالية الأفغانية في الإمارات تحتفل باليوم الوطني

احتفلت الجالية الافغانية المقيمة في الإمارات باليوم الوطني الـ‬41، بحضور السفير الأفغاني في الدولة نجيب الله مجددي، الذي نقل تحيات وتهاني الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب الإماراتي بهذه المناسبة، مؤكداً عمق الروابط بين البلدين.

وخلال احتفال أقامته الجالية الافغانية، في قصر الثقافة في الشارقة، أمس، نوه السفير الأفغاني بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين، مقدماً الشكر والتقدير لدولة الإمارات على الجهود التي تبذلها لتوثيق وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتوطيد روابط الاخوة والصداقة، قائلاً «مهما قلت في هذه المناسبة فلن أرد شيئاً من جميل دولة الإمارات على الشعب الأفغاني».

وجدد السفير تمنياته لجميع حكام الإمارات وشعبها الصديق بدوام الصحة والعافية والمزيد من الأمن والسلام، مستذكراً مناقب مؤسس دولة الإمارات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى دعائم الاتحاد، وبنى دولة الإمارات بجهد وإخلاص قل مثيله في العالم.

كما وجه السفير الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإعطاء الجالية الأفغانية الفرصة للمشاركة في الاحتفال في اليوم الوطني لدولة الإمارات.

وألقى السفير الأفغاني في دولة قطر كلمة ثمّن فيها الروابط والعلاقات التي تجمع أفغانستان بدول مجلس التعاون الخليجي، مهنئاً الإمارات قيادةً وشعباً بهذه المناسبة.

واعتبر أحد مشايخ القبائل الأفغانية، أجمل خان، أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم، مقدماً بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كل الأفغان المقيمين في دولة الامارات، أسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات بهذه المناسبة، داعياً الله أن يحرس هذا «البلد العربي الأول الذي حقق أنموذج الوحدة والاتحاد في أبهى صورة على مدى أكثر من أربعة عقود»، معتبراً الإمارات «الدولة التي لا تتأخر في الوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والخير، برؤى سياسية ودبلوماسية وفكرية وثقافية متوازنة، بعيداً عن الشطط والمبالغة والانحياز»، لافتاً إلى أن الإمارات انحازت فقط إلى جانب خير الإنسان والشعوب في كل مكان في العالم.

وقال إن الاتحاد الذي وضع أركانه زايد الخير، رحمه الله، وإخوانه قبل نحو أربعة عقود، ازدادت أسسه رسوخاً في أرض الإمارات الطيبة، لافتاً إلى أن فضل دولة الإمارات وعطاءها الإنساني وصلا الى مختلف أنحاء العالم، وهي لا تألو جهداً في سبيل تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات في كل بقاع العالم.