أسرة مواطنة ترتدي الزي العسكري وتؤدي تحية العلم في فناء البيت
احتفلت أسرة المواطن يوسف عبدالله مخلوف النقبي، باليوم الوطني بتجميع الأبناء والأحفاد والأصهار في فناء بيته الواقع في منطقة النوف بالشارقة، أمام العلم بالزي العسكري، وأدوا التحية العسكرية وقسم الولاء لرئيس الدولة.
وكان كل ما في البيت وحوله يؤشر إلى فرحتهم باليوم الوطني، فالأعلام زينت البيت بطول تجاوز 40 متراً، وفي فناء البيت سارية حرص النقبي على إقامتها وهي تحمل علم الإمارات على ارتفاع كبير، ومن حوله أحفاده الذين ارتدوا الزي العسكري للاحتفال بالمناسبة في نظام استثنائي عودهم فيه على القوة والجلد والذود عن الوطن.
وقال النقبي انه «في يوم الاتحاد أحببت أن تختلف الاحتفالات عن بقية الأعياد والمناسبات، وكنت حريصاً على أن أدربهم على الولاء والطاعة لقيادة الدولة وحب خدمة الوطن من خلال التعبير عن هذه المناسبة عبر الانتظام في معسكر خاص، وحرص الأحفاد على اختلاف أعمارهم من 15 عاماً وحتى عامين على المشاركة في المشاركات كافة التي جاءت مثل الكتيبة العسكرية التي قدمتها فداء للوطن ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات».
وقال لـ«الإمارات اليوم» إنني «متقاعد من القوات المسلحة بعد ان أمضيت في خدمة الوطن نحو 28 سنة، وحريص جداً على أن أغرس في ذهن اولادي وأحفادي مفاهيم حب الوطن وتعزيز الروح الوطنية والولاء والانتماء للوطن وقادته، وعليه فضلت أن أحتفل باليوم الوطني الـ41 للدولة بطريقة جديدة، بحيث أجمع أولادي وأحفادي وأصهاري حول علم الدولة ليبقى شاهداً على محبتنا وولائنا للدولة وقيادتها».
وتابع «لدي سبعة أبناء، منهم خمسة ذكور، بالإضافة إلى أربعة أحفاد، جميعهم حضروا الاحتفال، بالإضافة إلى أصهارنا وأطفالهم»، مشيراً إلى أن «أقل واجب وطني يجب علينا القيام به تجاه أبنائنا وأحفادنا هو غرس حب الوطن وقادته في عقولهم وقلوبهم».
وأكد النقبي «أهمية إحياء مناسبة اليوم الوطني في ضمير أبنائي وأحفادي، وأهمية الولاء للقيادة من خلال تعليم الصغار حب تراب الوطن، وبالتالي تسري في عروقهم دماء الوطنية، وذلك على شكل انتماء خاص يتداوله ويتناقله الأجيال حباً وانتماء».
وأضاف أنه «أدينا تحية العلم، وعلمت الأطفال الصغار على كيفية الاصطفاف وتقديم التحية للوطن والقيادة ثم قمنا بزراعة شجرة الاتحاد»، مشيراً الى ان «اللقاء شبه اليومي بين الآباء والأبناء ضرورة إماراتية رغم انشغال الجميع، وأنه في مناسبات الأعياد والأفراح وما سواها يكون للقاء معنى خاص، حيث يجتمع الصغار والكبار، ويأتي اليوم الوطني لتنمية هذا الواجب في زراعته في نفوس الصغار، التي تعد كالنقش على الحجر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news