تحويل منح الزواج إلى حسابات 491 مستفيداً من الدفعة السابعة
اعتمدت مؤسسة صندوق الزواج أسماء 491 مستفيداً من منح الزواج من الدفعة السابعة للعام الجاري من منحة الصندوق، بإجمالي 18 مليوناً و330 ألف درهم، حولتها إلى الحسابات البنكية للمستفيدين، وأخطرتهم بها من خلال رسائل نصية على هواتفهم.
وذكرت مدير عام الصندوق حبيبة عيسى الحوسني، لـ «الإمارات اليوم» أن هذه الدفعة هي الأخيرة لهذا العام.
وأضافت بلغ إجمالي الدفعات التي صرفت خلال العام 121 مليوناً و90 الف درهم، استفاد منها 3305 مواطنين، بجانب تنظيم خمسة أعراس جماعية، استفاد منها 224 عريساً.
وتابعت الحوسني أن رفع سقف الراتب من 19 ألفاً إلى 20 ألف درهم سيكون له مردود إيجابي في زيادة أعداد المستفيدين العام المقبل.
وأكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعطي منحة زواج لمواطنيها، لذلك يجب على الشباب التصرف في هذه المنحة بحكمة، خصوصاً أنها هدية المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيرة إلى أن الصندوق لا يستطيع تحويل المنحة من نقدية إلى عينية، لأنها تختلف من شخص إلى آخر حسب مكان معيشته، إضافة إلى أن القانون لا يسمح لنا بالتصرف فيها إلا على شكلها الحالي، خصوصاً أنها محددة من الحكومة، ولا دخل للصندوق فيها.
وذكرت وزيرة الدولة، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أن هذه المنح تصبّ في مصلحة أبناء الوطن، وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري، والترابط الاجتماعي، وتسهم في خفض تكاليف الزواج، وتخفيف الأعباء المادية الكثيرة التي ترهق كاهل الأسر في ظل الثقافة السائدة في المجتمع الإماراتي، التي ترتبط بموضوع تكاليف الزواج الباهظة، ومتطلباته التي أصبحت مشكلة تؤرق الشباب، وتجعل التفكير في الزواج أمراً مرهقاً لهم ولذويهم. وشددت الشامسي على ضرورة مساعدة الشباب لأنفسهم من خلال التعقل في الإنفاق الخاص بتكاليف الأعراس، مشيرة إلى أنها تؤثر سلبياً في استقرارهم الأسري. ورأت أن تجربة الاعراس الجماعية تعتبر من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج، والتي أثبتت نجاحها.
ودعت الشامسي الفتيات إلى تقبل ثقافة الأعراس الجماعية النسائية لما لها من مردود إيجابي على الشاب المقبل على الزواج، لما تمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع الإماراتي، كونها تسهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات، وحل مشكلة غلاء المهور وعدم الإسراف في الإنفاق والتبذير على المظاهر الثانوية على حساب المتطلبات الزوجية الجوهرية.
وأكد صندوق الزواج أن نشاطاته ليست قاصرة على المنحة المالية، حيث يقوم الصندوق بمهمة الإرشاد والتوجيه الأسري، كخدمة واجبة لدعم الأسرة وبناء المجتمع، عن طريق خطط وعمليات واعية ومستمرة.