«أبوظبي» تطلق جائزة حكومية للأفكار الشبابية
أطلقت جائزة أبوظبي خلال مؤتمر صحافي، أمس، مبادرة جديدة بعنوان «مساهمتي»، مسابقة تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء وغرس الشعور بالمسؤولية الاجتماعبة وخدمة المجتمع لدى الشباب.
وأفادت عضو فريق تنظيم مبادرة مساهمتي فاطمة الملا، أنه تقرر فتح باب المشاركة في المسابقة من 13 يناير الجاري إلى 23 من فبراير المقبل لجميع الشباب، سواء من المواطنين أو المقيمين في الفئة العمرية من 16 إلى 23 عاماً لتقديم أفكار مبتكرة أو حلول لقضايا معينة تفيد المجتمع وتؤدي إلى تغيير إيجابي.
وأضافت أنه تحدد أن تشمل الجائزة خمس فئات مختلفة، هي التوعية البيئية والمحافظة على البيئة، والثقافة والتراث، والتكنولوجيا والابتكار، ونمط الحيـاة الصحي، والمسؤولية الاجتماعية، إذ سيتم دعوة المشاركين المتأهلين الذين سيتم اختيارهم بناءً على مشاركاتهم النوعية وأفكارهم المبتكرة إلى ورش عمل تمكنهم من تطوير أفكارهم، وتقديم خطط شاملة ومدروسة، ويلي ذلك عرض المشروعات النهائية، واختيار الفائزين في وقت لاحق من العام نفسه، ويحظى الفائزون بالتمويل الأساسي لتحويل أفكارهم الفائزة إلى واقع.
وتقبل الجائزة مشاركة الأفراد والمجموعات التي لا يزيد عدد أعضائها على خمسة أشخاص، على أن تكون المشاركات باللغة العربية أو الإنجليزية أو اللغتين معاً، وسيدعى المرشحون إلى حلقة عمل، تليها دراسة للمشاركات الأولية، على أن يمنح المشاركون بعدها ملهة ثلاثة أسابيع للعمل على مقترحاتهم النهائية، التي ستعرض على فريق من الخبراء لإجراء التقييم النهائي، وفق معايير عدة، منها قابلية تطبيق الفكرة والاستدامة والابتكار والتحفيز وقيامها على البحوث والدراسات والتكلفة المناسبة.
يشار إلى أن جائزة أبوظبي هي مبادرة حكومية تنظم برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتكريم الذين أسهموا بأعمالهم في خدمة المجتمع وقدموا أعمالاً وخدمات جليلة لإمارة أبوظبي، ويسمح للسكان كافة في الإمارة بالمشاركة في ترشيح أشخاص أسهموا في خدمة المجتمع ودعمه، ويشمل ذلك المواطنين والمقيمين وغير المقيمين في إمارة أبوظبي، وقد شهدت الجائزة منذ انطلاقها عام 2005 ست حملات ترشيح كُرم خلالها 56 شخصًا، في حفلات تكريم سنوية أقيمت منذ 2005 وحتى 2009 وبدءًا من 2011، أصبحت الجائزة تقام كل سنتين.