«شرطة دبي الصحي»: الإدارة تتحمّل علاج حالات مرضية مكلفة
قال مدير مركز شرطة دبي الصحي، العقيد الدكتور علي سنجل، إن الإدارة العامة لشرطة دبي تتحمل كلفة علاج حالات مرضية لسجناء تعتبر مكلفة بالنسبة لأي شخص يعيش في المجتمع خارج نطاق السجن، لا تغطيها إجراءات التأمين الصحي، كما يوفر المركز العلاجات بطرق حديثة وغير متوافرة في جميع المستشفيات الأخرى، كتقديم الأنسولين بالقلم لمرضى السكري.
وأوضح أن مركز شرطة دبي الصحي، يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والموقوفين في مراكز الشرطة، وفقاً لأعلى المعايير الصحية العالمية، إضافة إلى توفير العلاجات الباهظة الثمن للحالات المرضية التي لا يوفرها التأمين الصحي العادي. وبلغ مجموع الزيارات خلال العام الماضي لعيادة الطب العام في مبنى الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية 21 ألف زيارة، فيما بلغ مجموع الزيارات لعيادة الطب التخصصي 6055 زيارة.
وتابع سنجل: نسعى في المرحلة المقبلة لتفعيل الخدمات الطبية الأكثر تخصصية في الحالات التي تستدعي مبيت المرضى، نظراً لتوافر البنية التحتية في مبنى المركز الصحي في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وسنعمل في المرحلة المقبلة بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي على تفعيل تقديم خدمات العلاج الداخلي، الذي يشمل استقبال الحالات المرضية التي تستدعي الاحتفاظ بالمريض تحت إشراف الفريق الطبي في مبنى المركز نفسه، ودون الحاجة إلى تحويلهم للمستشفيات الخارجية.
وأكد نائب مدير مركز شرطة دبي الصحي للشؤون الفنية والطبية، الدكتور مصطفى الشعراوي، أن فئة الموقوفين تخضع بشكل تلقائي لعملية الفحص الطبي، للكشف عن حالتهم الصحية وخلوهم من الأمراض المعدية، وكذلك علاج المرضى منهم، وحاجتهم للخدمات الطبية، ولتفادي عملية نقلهم إلى المركز الرئيس في مبنى شرطة دبي أو إلى المستشفيات، باستثناء الحالات التي لا توجد لدينا علاجات لها، أو تتطلب تدخل تخصصات طبية غير موجودة، إذ تم استحداث مجموعة من العيادات تخدم هذه الفئات.
وتابع أن الخدمات التي يقدمها مركز شرطة دبي الصحي لا تقتصر على الخدمات العلاجية والفحوص والتشخيص والخدمات الاستشارية، إنما تتعداها إلى التوعية والتثقيف الصحي بالقضايا والموضوعات التي تهم الفئة المستهدفة من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، فتم خلال العام الماضي تنظيم ست حملات توعية حول الضغوط النفسية، والكشف عن الأمراض المزمنة، والكشف عن الأمراض المعدية، وكيفية انتقال العدوى، ومرض السل، وحملة للتوعية بأضرار التدخين، وحملة للكشف عن أمراض العيون لمرضى السكري، التي جاءت بالتعاون مع مؤسسة نور دبي، بالإضافة إلى ورش العمل والفحوص المجانية التي رافقت هذه الحملات. وتابع أن مشروع علاج المدمنين من النزلاء الذي نفذه مركز شرطة دبي الصحي والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، يستهدف فئات المدمنين من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية الذين ضبطوا بقضايا مخدرات، والمدمنين على العقاقير، بالإضافة إلى توافر خدمات الطب النفسي من خلال فريق من الأخصائيين النفسيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news