«الرقابة الغذائية» يؤكد خلو أكواب الفوم من المواد المسرطنة

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الأكواب البلاستيكية والمصنوعة من الفوم الموجودة في منافذ البيع بأبوظبي سليمة ولا تحتوي على مواد مسرطنة، علاوة على أنها تصنع بمواصفات إماراتية خاصة، يتم خلالها مراعاة كل معايير السلامة الغذائية والصحة العامة للمستهلكين. وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز محمد جلال الريسي، إنه يشاع أن تقارير دولية تفيد بأن الأكواب المصنوعة من «الفوم» تحتوي على مركب كيميائي يشكل خطراً على صحة الإنسان.

وكشف أن الإدارة أجرت دراسة شاملة خلال العام الماضي والعام الجاري على ‬67 صنفاً من منتجات العبوات البلاستيكية المتداولة بأسواق أبوظبي، شملت أكواب البلاستيك البيضاء، والفوم، والبلاستيك الشفافة، والرضّاعات البلاستيكية للرضع وحلمات البلاستيك، والمصاصات، وأكواب الآيس كريم؛ وأكواب القهوة البنية اللون؛ وعبوات بلاستيكية لتناول التحلية، وسكاكين، وملاعق، وشوكاً، وأصنافاً عديدة أخرى من الأواني البلاستيكية المستخدمة في تقديم الغذاء البارد والساخن.

وأوضح أنه تم أخذ العينات الخاضعة للتحليل من خمسة محال بيع كبرى، مشيراً إلى أن تنويع مصادر العينات أسهم في الوصول إلى نتائج أشمل واحتمالات أوسع للتأكد من سلامة تلك المنتجات.

وأشار الريسي إلى أن مختبرات الجهاز لم ترصد أية هجرة لمكونات المنتجات المصنعة من عبوات الفوم المختلفة التي تم فحصها إلى الغذاء الذي تحتويه بصورة تتخطى الحدود المسموحة المعتمدة في التشريعات الأوروبية، التي استخدمت مرجعية لتقييم النتائج، وهو ما يؤكد سلامة الأكواب والأطباق المتداولة محلياً.

وأكد أن مختبرات الجهاز تحلل دورياً مختلف المنتجات الغذائية والمحتوية لها، كالأطباق والأكواب والعبوات، سواء المصنوعة من البلاستيك أو الفوم أو الميلامين، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من شركات المواد الغذائية العاملة في الإمارة ترسل عينات من منتجاتها لفحصها في مختبرات الجهاز، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك، وذلك قبل تسويقها وعرضها للبيع.

وشدد على أن الجهاز على اطلاع كامل بكل المستجدات والأزمات الغذائية على مستوى العالم، ويتخذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة بضمان سلامة غذاء المستهلكين إلى جانب الإجراءات الميدانية والمخبرية.