100 فارس وفارسة و24 طبيباً يشاركون في «القافلة الوردية»
قالت رئيس مجلس الأمناء، والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية أميرة بن كرم، إن «النسخة الثالثة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، لعام 2013، ستنطلق بعد غد برفقة ما يزيد على 100 فارس وفارسة، ممن نجحوا في فحوص الكفاءة، وأبدوا جاهزية تامة لبدء المسيرة». وأشارت إلى أن القافلة ستنطلق برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، موضحة أن القافلة الوردية حققت ـ خلال الأعوام السابقة ـ إنجازات نعتز بها على صعيد التوعية بمرض سرطان الثدي، وفحص أعداد كبيرة من النساء والرجال في أنحاء الدولة كافة. وسيرافق المسيرة كادر طبي مكون من 24 عضواً، بهدف تقديم الفحوص النوعية، للكشف المبكر عن المرض لنحو 5000 متقدم، إضافة إلى زيادة التركيز على عنصر التوعية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذا المرض. وتنطلق مسيرة القافلة الوردية لتجوب أرجاء الدولة كافة، من الثاني من فبراير الجاري، وحتى الثاني عشر منه، بهدف نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويرافق الخيول والفرسان في جولتهم عدد من سفراء القافلة الوردية، وأفراد من الأسر الحاكمة في الإمارات، وتقدم المسيرة وحدة تصوير شعاعي (ماموغرام) متنقلة، وتقوم بتنظيم أيام للفحص بعيادات ومراكز طبية بمختلف أنحاء البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news