«البيئة» تبحث تنظيم مواصفات أدوات صيد الأسماك
قال مدير إدارة الثروة السمكية في وزارة البيئة، صلاح عبدالله الريسي، إن توصيات اللجنة الدائمة للثروة السمكية في دول مجلس التعاون الخليجي حول نتائج المسح السمكي للأسماك القاعية، أخيراً، أكد ضرورة وضع إجراءات وتدابير جديدة لإعادة مخزون الثروة السمكية وحمايته من التدهور، مضيفاً أن من أهم هذه التدابير، وضع معايير واشتراطات ومواصفات جديدة لتصنيع أدوات ومعدات صيد الأسماك، خصوصاً القراقير، بوصفها إحدى أهم وسائل الصيد، لكثرة استخدامها وانتشارها في مختلف مناطق الدولة.
وأكد، خلال اجتماع عقدته إدارة الثروة السمكية في الوزارة مع ملاك مصانع القراقير، بهدف تنظيم تصنيع واستخدام أدوات الصيد، بما يتوافق مع التشريعات الخاصة بتنظيم مواصفات القراقير، أن الوزارة تعمل على حماية وتنمية الثروات المائية الحية، وتعزيز حجم المخزون السمكي، بما يضمن استدامته لمختلف الأجيال، داعياً إلى الحفاظ عليها، كونها ثروة وطنية ومورداً غذائياً مهماً ومصدر رزق للصيادين.
واستعرض الريسي خلال الاجتماع الوضع الراهن للمخزون السمكي، شارحاً أن في الدولة ما يزيد على 125 مصنعاً للقراقير، وهي تصنع من الأسلاك المعدنية وقضبان الحديد المجلفن، وتختلف أحجامها حسب نوعية الأسماك.
وتصطاد القراقير الأسماك القاعية، مثل الهامور والصافي والشعري، ويتميز مصيدها بالجودة العالية، لأن هذه الأسماك تبقى على قيد الحياة إلى أن يخرج الصياد القراقير من البحر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news