فطيم بنت محمد تدعم «القافلة الوردية» بنصف مليون درهم
قدمت سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تبرعاً مالياً قدره نصف مليون درهم، دعماً لجهود القافلة الوردية، إحدى أبرز المبادرات الإنسانية المتخصصة بالدعم الصحي والتوعوي من أخطار مرض سرطان الثدي على المستويين المحلي والإقليمي. ويأتي دعم سموها تقديراً لإنجازات القافلة، وما حققته من نتائج إيجابية في مجال مكافحة المرض في الدولة عبر نشر الوعي حول مخاطره، والسبل الكفيلة بتطويقه والحدّ من انتشاره. وثمنت سموها دور القافلة منذ انطلاقها في عام 2011، وما أتمته من فحوص، تجاوز عددها 20 ألف فحص، أجريت للمتقدمات للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي. وقالت سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «أنا فخورة جداً بالقافلة الوردية، وبما تحقق على أيادي فريقها المتميز من جهود لافتة. كما أفتخر بانتمائي إلى هذه المبادرة الرائعة بكوني سفيرة لها. وأتمنى أن أسهم في النجاحات القادمة لها». ودعت سموها عناصر المجتمع كافة، من مؤسسات وأفراد إلى دعم القافلة الوردية، والمساهمة في هذه المبادرة المتفردة لمكافحة مرض سرطان الثدي في الدولة، باعتبارها خطوة فريدة تكفل التنسيق بين الجهود الحكومية والمجتمعية في التصدي لهذا المرض، وتعزيز مستويات الوعي الذي ظهرت ثماره بالتفاعل الشعبي مع مضامينها وارتفاع أعداد المتقدمين للفحص سنوياً.