«البيئة» أكدت تأثر المياه سلباً بازدهار الهائمات النباتية. أرشيفية

اجتماع إقليمي حول «المد الأحمر»

تنظم وزارة البيئة والمياه غداً اجتماعاً إقليمياً للخبراء لمناقشة تأثير ازدهار الهائمات النباتية الضارة على محطات تحلية مياه البحر، وتربية الأحياء المائية، بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، ويستمر ثلاثة أيام.

ويهدف الاجتماع الى مراجعة إنجازات وخطط دول المنظمة لرصد ومراقبة وتخفيف ازدهار المد الاحمر، خصوصاً الهائمات النباتية الضارة منها، وتطوير القدرات لرصد ظاهرة المد الاحمر والتنبؤ المبكر بحدوثها، والديناميكية البيولوجية والايكولوجية الحيوية لازدهار وانتشار المد الاحمر، خصوصاً مجموعات الهائمات النباتية، التي تسبب أضراراً للأحياء البحرية وموائل الطبيعة البحرية.

كما يناقش الاجتماع محاور عدة، منها طرق النمذجة الحسابية، وبرامج الطوارئ لتخفيف الآثار المترتبة على وجود السموم الحيوية لازدهار الهائمات النباتية الضارة على تربية الأحياء المائية ومحطات تحلية مياه البحر والاحياء البحرية وصحة الانسان. ويختتم الاجتماع بتحديد فجوات العمل الحالية، والتطلعات المستقبلية في مجال رصد ومراقبة وتخفيف آثار حدوث ظاهرة المد الاحمر. وتشارك وزارة البيئة بمحاور عدة، وسيتم عرض نتائج الدراسة التي قامت بها الوزارة، بالتعاون مع مجموعة من الخبراء من بيوت الخبرة العالمية، حول تأثير المد الاحمر في جودة المياه لمحطات التحلية، وتقييم مخاطر السمية الحيوية للمد الاحمر على جودة مياه الشرب المحلاة.

الأكثر مشاركة