«الفوعة» تصرف 54 مليون درهم للمزارعين
أعلنت شركة الفوعة عن صرف الدفعة المالية السادسة للمزارعين بقيمة نحو 54 مليون درهم، وذلك عن تسويق تمورهم خلال الفترة التي امتدت من 23 يوليو وحتى السادس من نوفمبرالماضيين. وأفاد مديرعام شركة الفوعة، مسلم عبيد بالخالص العامري، بأن قيمة الدفعة الحالية بلغت نحو 54 مليوناً، لافتاً إلى أن إجراءات صرف مستحقات المزارع الجديدة تتم بعد انتهاء الموسم نظراً لكونها تتطلب تحديد فئة المزرعة بعد تسلّم الكميات كافة من تمور المزرعة.
وأوضح أنه يتم صرف مستحقات التمور بحسب فئة المزرعة، حيث توجد أربع فئات للمزارع حسب كمية إنتاجها من التمور تبدأ من فئة المزارع الصغيرة التي يصل إنتاجها إلى 2.5 طن، تليها المزارع المتوسطة ويزيد إنتاجها على 2.5 ويقل عن ستة أطنان من التمور، أما المزارع فوق المتوسطة فإن إنتاجها يزيد على ستة أطنان ويقل عن 10 أطنان وما يزيد على الـ10 أطنان يدخل ضمن إنتاج فئة المزارع الكبيرة ولكل فئة أسعار معتمدة للتمور وفق مستوى جودتها (جيد أو وسط).
وذكر أن عدد المستفيدين من الدفعة الحالية بلغ 7412 مزارعاً من المزارعين الذي يبلغ عددهم 17476 مزارعاً، الذين سوقوا تمورهم من مختلف أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن المبالغ المصروفة للدفعات المالية منذ بدء الموسم بلغ نحو 550 مليون درهم.
من جانبه، قال نائب المدير العام، محمد غانم القصيلي المنصوري، إنه تم افتتاح مركز استلام التمور بالذيد الموسم الماضي يخدم أكثر من 2400 مزارع في الإمارات الشمالية، إضافة إلى بقية المراكز الموزعة في أنحاء الدولة وتشمل كلاً من مركز الفوعة والساد وأبوكرية وغمض في المنطقة الشرقية، كما توجد ثلاثة مراكز في المنطقة الغربية (مركز سيح الخير والمرفأ وغياثي). وتابع أنه تم اطلاق مشروع زكاة التمور بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر وصندوق الزكاة ويهدف إلى توعية المجتمع بفريضة الزكاة، خصوصاً زكاة الزروع من التمور ويسهم في تفعيل التكافل المجتمعي، حيث بلغت نسبة الاستقطاع 5٪ مـن التمورالمسوقـة لـ91 مزارعا بقيمة 214 ألف درهم.
وتوقع أن يرتفع عدد المزكين خلال المواسم المقبلة، حيث تتيح هذه المبادرة للمزارع حرية اختيار الجهة التي يتم توجيه أموال زكاة التمور إليها، سواءً إلى هيئة الهلال الأحمر أو صندوق الزكاة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news