«إدارة الطوارئ» تفتتح مكتباً للتنسيق والاستجابة في أم القيوين
افتتحت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المقر الجديد لمكتب التنسيق والاستجابة الوطني في إمارة أم القيوين، وذلك ضمن خطتها الرامية إلى وجود فرق الاستجابة الوطنية في إمارات الدولة كافة.
وتفقد مدير عام الهيئة محمد خلفان الرميثي، يرافقه العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين رئيس فريق الطوارئ المحلي، المقر الجديد وسير العمل بالمكتب والتجهيزات الفنية والتنظيمية والإدارية التي يضمها المكتب، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات لتأدية المهام والمسؤوليات الموكلة لفريق الطوارئ المحلي في حالات الطوارئ والأزمات.
واطلع على نظام وآلية سير العمل في المكتب، والنظم المستخدمة في إدارة الطوارئ وأنظمة العمليات المركزية، وآلية التنسيق مع الجهات المعنية بالحدث، وتمكين المؤسسات المشاركة ووحداتها من المواجه الناجعة من خلال تطوير نظم الاتصال والسيطرة والتوجيه، وتعزيز قدراتها في مجال إدارة الازمات والكوارث ضمن فريق عمل مشترك مع الأزمات على مستويات الطوارئ كافة.
كما اطلع على أدوار ومهام ومسؤوليات المكتب الذي يضم فريق التنسيق والتخطيط وغرفة العمليات الرئيسة، المجهزة بأحدث نظم الاتصال والمتابعة الفورية اليومية للأحداث من خلال استدعاء وجاهزية عناصر الارتباط للجهات المعنية التي تشارك في إدارة الطوارئ، وتوفر لهم أدوات الاتصال والتنسيق بين جميع الجهات المشاركة للتمكن من إدارة الحدث ومتابعة آخر مستجدات الأحداث الطارئة مع الجهات المختصة في الإمارة، والمشاركة في إعداد وتحديث سجل المخاطر المحلي، فضلاً عن المشاركة في حصر وتحديث الامكانات والموارد المحلية والمشاركة في إعداد خطط الاستجابة المحلية، إضافة الى المشاركة في التدريبات والتمارين المحلية الوطنية وفق الرؤية الاستراتيجية لبرامج التمارين التي تعد من قبل الجهات المختلفة، وتشرف عليها الهيئة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات العلاقة، ومتابعة برامج منظومة ادارة الطوارئ والازمات المتكاملة، وكذلك التأكد من تطابق برامج المستوى المحلي مع برامج المستوى الوطني، بهدف إيجاد افضل السبل في إدارة الازمة.
وأكد العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، أن وجود فريق محلي للطوارئ من شأنه أن يسهم في تعزيز تنفيذ الاستراتيجية العامة لخطط الطوارئ والأزمات التي تتبناها القيادة العليا بالدولة بشكل عملي وفعال، وتطوير ورفع كفاءة وسرعة الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات، وفق أفضل التجارب والممارسات، والتنسيق الدائم والفعال مع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية، ولجان الطوارئ والكوارث على مستوى الامارة.
وأضاف أن من أهم مهام وواجبات الفريق إعداد التقارير اللازمة عن حالات الاستجابة للطوارئ، ورفع التوصيات لعرضها على فريق القيادة العليا والقيام بزيارات ميدانية لمواقع العمل، للاطلاع على أفضل الممارسات في نظم الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والعمل على ضمان تحديد المخاطر المحتملة على المستوى المحلي، وتصنيفها حسب نوعها وتحديد احتمالية الحدوث والآثار الناجمة عنها، وأولوية التعامل معها ووضع الخطط والبرامج للتعامل معها، وتقييم مدى جاهزية المؤسسات التي تتعامل مع الحدث لمواجهة الأزمات والكوارث.