«البيئة»: العواصف الترابية مشكلة إقليمية
أكد وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن الغبار والعواصف الترابية تشكل مشكلة إقليمية، وليست مسؤولية دولة دون أخرى، مشدداً على ضرورة تضافر جهود دول الإقليم للتصدي لهذه الظاهرة البيئية.
وأشار بن فهد خلال اجتماع حول الدول المتأثرة من الغبار والعواصف، على هامش منتدى المجلس الوزاري الدولي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي اختتم أعماله، أخيراً، في كينيا، إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي شاركت فيه دول مجلس التعاون الخليجي والأردن وإيران والعراق وسورية وتركيا، مناقشة وثيقة البرنامج الإقليمي للتصدي لظاهرة الغبار والعواصف الترابية، المعد من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي تتمثل أهدافه بتحديد أساس المشكلة، وتطوير دراسات عن الغبار والعواصف الترابية، ووضع مراكز إنذار مبكر في الدول التي لا تمتلك هذه المراكز، ووضع خطط وآليات للتصدي لها، من خلال وضع نماذج لحركة العواصف وسرعتها واتجاهها وكيفية إيقافها. وأكد المجتمعون أنه لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع المقترح يتطلب توافر التعاون الإقليمي بين الدول المتضررة من الغبار والعواصف الترابية، وتقييم الخطط الموضوعة، إذ كشفت مناقشات محاور الوثيقة أن هناك حاجة لمزيد من النقاشات حول هذه المحاور، وأبدى بن فهد رغبة دولة الإمارات في استضافة اجتماع فني لدراسة الوثيقة المقترحة وتعديلها حسب ما يخدم دول الإقليم. ورحبت الدول المشاركة في الاجتماع بالمقترح على أن يتم التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحديد موعده.