«لا لصديق السوء» تواصل فعاليتها في مدرسة عمر بن الخطاب
أكد مدير إدارة التوعية الأمنية، بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، منسق حملة «لا لصديق السوء»، العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، أن الانفتاح الكبير الذي سببه التطور التكنولوجي الهائل، أثر في طريقة تفكير أبنائنا الطلاب، ما جعل المسؤولية الكبيرة على عاتق الآباء، والمؤسسات المجتمعية، بتوجيه الجيل الحالي إلى طريق الصواب. جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات حملة «لا لصديق السوء»، التي أقيمت بمدرسة عمر بن الخطاب النموذجية للبنين. وأضاف أن الحملة جاءت بتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي، رئيس جمعية رعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، حرصا منه على تنشئة جيل واع بالمخاطر التي تهدد المجتمع، ليكونوا حصونا في وجه من تسول له نفسه إيذاء فرد من أفراده.
وأكد ميرزا أن الحملة باشرت بتنظيم مجموعة من الفعاليات المتعددة والمتنوعة بالمدارس، إضافة للإعلام المقروء والمسموع، والمرئي ووسائل الإعلام الجديدة، والوسائل الإلكترونية، والمدارس، والمساجد، والمطبوعات والنشرات التوعية. وقال إن الحملة تهدف إلى حث الشباب على اختيار الصديق الصالح، وتوجيه الآباء بضرورة معرفة أصدقاء أبنائهم، وإسهام المجتمع المحلي بمختلف فئاته في نشر الوعي الاجتماعي والثقافي بخطورة الصحبة السيئة على الفرد والمجتمع، مضيفا أن عدم تواصل الآباء مع أبنائهم يشكل فراغاً كبيراً يوقع الأسرة في مشكلات عدة. ودعا إلى الإسهام في صناعة المستقبل بتربية الأبناء على حسن الأخلاق، وتعريفهم بطريق الصواب والخطأ.