الإمارات ضمن الـ 14 دولة الأولى في «دليل حماية المباني»
أكد رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، العقيد الدكتور جاسم محمد المظرب، أن الإمارات تعدّ الأقل في معدلات حوادث الحرائق السنوية، لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بدول ومدن متقدمة مثل سنغافورة وفرانكفورت وباريس ولندن وتورنتو، وهي الأولى عالمياً في تطبيق الحملات الوطنية للتوعية، مثل الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل، والحملة الوطنية للسلامة في المناطق الصناعية.
وأشار إلى أن الإمارات تصنف ضمن الـ14 عالمياً من حيث إعداد وإصدار دليل حماية المباني من الحرائق وسلامة الأرواح، فضلاً عن أنها تحتلّ المركز الأول عالميا في تطوير وتطبيق برنامج المهندس الالكتروني، المعنيّ بدراسة واعتماد المخططات الهندسية وفق معايير «كود الإمارات»، والثالثة عالمياً في تطبيق نظام الوقاية والسلامة الإلكتروني.
وقال المظرب خلال مؤتمر صحافي، عقد أمس، للإعلان عن انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار «الدفاع المدني وتحضير الجمعيات المدنية للوقاية من الكوارث»، إن الاحتفال يهدف إلى توعية الأفراد والمجتمع بمهام الدفاع المدني، وترسيخ التعاون مع الجمعيات المدنية وتوسيع سبل التنسيق والعمل المشترك معها، وتعزيز دور الجمعيات المدنية في نشر الثقافة الوقائية وترسيخ سلوكيات السلامة في المجتمع.
ولفت إلى أن الاحتفال يُنظم على مستوى العالم بقرار المنظمة الدولية للحماية المدنية، إذ اعتمد الأول من مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، ويصادف هذا التاريخ ذكرى بدء العمل بميثاق المنظمة الدولية للحماية المدنية.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم ملتقى علمي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، يستهدف التذكير بمدى أهمية موضوع مواجهة الكوارث وإدارة الأزمات بأنواعها كافة، وضرورة التكاتف في مواجهتها، والتأكيد على الدور الحيوي للجمعيات المدنية في الوقاية من الكوارث، وإبراز أهمية التنسيق بين أجهزة الدفاع المدني والجمعيات المدنية في الوقاية من الكوارث في إطار منظومة متكاملة على مستوى الدولة، واستعراض جهود ومبادرات الجمعيات المدنية قبل وأثناء وبعد وقوع الكوارث وحالات الطوارئ، وذلك بالتعاون مع أجهزة الدفاع المدني محليا وإقليميا ودوليا.
يذكر أن إجمالي عدد حوادث الحرائق التي تعاملت معها إدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة، خلال العام الماضي 2012 بلغت 2827 حادث حريق في مساكن أو مصانع او منشآت تجارية، أسفرت عن وفاة 25 وإصابة 212 شخصاً.