«الإنتربول» توصي بتطوير سبل التعرف إلى الضحايا والمفقودين

لقطة جماعية للمشاركين في الاجتماع. من المصدر

أوصى المشاركون في الاجتماع العاشر للفريق الاستشاري المعني بالنشرات، في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ختام أعماله، بضرورة تحسين استخدام النشرات، وتطوير مشروع «فاستيد» للتعرف إلى الضحايا والمفقودين، وتحديث وتعديل وتقييم النشرات بشكل مستمر

وطالب المشاركون في اجتماعهم، الذي عقد في أبوظبي واستمر يومين، بعرض النشرات بموقع الإنتربول على الإنترنت، وإصدار تعاميم ونشرات ضد الأفراد المطلوبين، كما طالبوا الدول الأعضاء في الأمانة العامة للانتربول بإعداد دراسات تحليلية للجرائم التي صدرت بها نشرات، والإسراع في الرد على تلك النشرات. ودعوا إلى زيادة عدد الدول الأعضاء للمشاركة في الفريق الاستشاري المعني بالنشرات، في ما قدم إنتربول أبوظبي بعض المقترحات التقنية بما يعزز دور المكاتب المركزية الوطنية، وتسهيل عملها في هذا الشأن. وكان المدير المساعد لمركز العمليات والتنسيق في المنظمة الدولية، رئيس الاجتماع؛ إيمانويل لوكلير، أعلن توصيات الاجتماع، التي أكدت تعاون الجميع في تحقيق الأهداف والتطلعات المأمولة. وكان الاجتماع العاشر للفريق الاستشاري المعني بالنشرات في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ واصل أعماله لليوم الثاني على التوالي، مستعرضاً عدداً من أوراق العمل، حول بناء القدرات والتدريب في مجال النشرات والإنجازات المرتقبة المتوقع تحقيقها في عام3102، والتدقيق أمنياً في المواقع الإلكترونية، وغيرها من أوراق العمل الأمنية ذات الصلة. يُذكر أن الاجتماع شاركت فيه ‬13 دولة من إقليم الشرق الوسط وشمال إفريقيا من الدول الأعضاء.

 

 

 

 

تويتر