عزز طاقم العمل بمجموعة من القيادات الإعلامية الإماراتية الشابة
هيكل تنظيمي جديد للمكتب الإعلامـي لحكومة دبي
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بصفته حاكما لإمارة دبي الهيكل التنظيمي الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الذي شمل تعزيز طاقم العمل بمجموعة من الكوادر الإعلامية القيادية الإماراتية الشابة، التي أثبتت كفاءة مهنية، رشحتها للانضمام إلى الفريق، للمشاركة في إطلاق مرحلة تطويرية جديدة، يمارس المكتب من خلالها الدور المُنوط به في اتجاه تعزيز روابط التعاون والتواصل بين دوائر ومؤسسات حكومة دبي، ومجتمع الإعلام المحلي والدولي.
وقالت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري، إن الهيكل التنظيمي الجديد للمكتب، يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المباشرة بالاهتمام بتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية والاجتهاد في بناء كوادر قيادية إماراتية متميزة، وكذلك توجيهات سموه بالابتعاد عن المركزية، وتبني هذا النهج أساساً من الأسس الأصيلة لاستراتيجية العمل، وأوجه تطبيقها المختلفة.
وأوضحت المري أنه ـ في ضوء توجيهات سموه ـ سيعمل المكتب الإعلامي بتشكيله الإداري الجديد على تحقيق الأهداف المكلف بها، عبر فتح المجال أمام العاملين، للإبداع والمشاركة بآرائهم وأفكارهم في تطوير الأداء، انطـلاقا من وعي كامل بمسؤولية المكتب، في توسيع أفق التعاون بين أجهزة الحكومة المحلية ومختلف وسائل الإعلام.
ودعت المري جميع العاملين إلى تأصيل روح الفريق الواحد، والتعاون على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمكتب، وناشدتهم مواصلة السعي إلى الارتقاء بقدراتهم الاحترافية، والانفتاح على أفضل التجارب والممارسات الإعلامية، لمواكبة أحدث التطورات في مجال العمل الإعلامي.
وسيشغل عبدالله أحمد المنصوري منصب مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمكتب الإعلامي، وهو يحمل خبرة متميزة في مجال الشؤون المالية والإدارية، إذ شغل ـ منذ عام 2010 ـ منصب مدير الإدارة المالية في سلطة مركز دبي المالي العالمي، كما شغل في الفترة ذاتها منصب المدير الإداري التنفيذي لمركز التحكيم، التابع لمركز دبي المالي العالمي، خلال الفترة من 2007 إلى 2011، وتولى المنصوري موقع مدير إدارة الاستثمار في الجناح الاستثماري لمركز دبي المالي العالمي، وشغل مواقع قيادية مختلفة في عدد من المؤسسات الكبرى، منها مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث (دبيوتك)، و«تيكوم للاستثمارات»، في حين بدأ حياته العملية محللاً للاستراتيجيات والمالية بمدينة دبي للإعلام 2001 ـ 2003.
وسيتولى سعود محمد الدربي منصب مدير إدارة مركز الأخبار بالمكتب الإعلامي، وهو من أبرز الوجوه الإعلامية الإماراتية، إذ بدأ رحلته مع الإعلام محرراً صحافياً في جريدة «الخليج»، إلى أن انتقل إلى العمل في قطاع التلفزيون، الذي زاول ـ من خلاله ـ المهنة لفترة ناهزت الـ11 عاما كاملة، قضاها في تلفزيون دبي متدرجا بين مسؤوليات عدة، وصولا إلى منصب مدير إدارة الأخبار المحلية، وشارك الدربي في تغطية العديد من الأحداث الدولية والمؤتمرات العالمية، داخل الدولة وخارجها، كما قام بتقديم وإدارة العديد من المنتديات والمؤتمرات والفعاليات، وكذلك إعداد مجموعة من الأفلام الوثائقية الخاصة.
وتم اختيار سالم بطي باليوحة لمنصب مدير إدارة التطوير الإعلامي والإبداع بالمكتب الإعلامي، وهو من الطاقات الإماراتية الإعلامية والثقافية النشطة، إذ بدأ حياته المهنية قبل تخرجه في كلية التقنية العليا مسـاعد مخرج في تلفزيون دبي، وعقب تخرجه التحق بالعمل في صحيفة «البيان»، محرراً اقتصادياً، قبل أن ينتقل للعمل في قسم الشؤون الثقافية بالصحيفة ذاتها.
وتحول باليوحة إلى العمل الحكومي عام 2003، إذ التحق بالمكتب التنفيذي في دبي، قبل أن يقرر العودة إلى القطاع الخاص بالتحاقه بمؤسسة «المجموعة العربية للإعلام»، عام 2007، ثم انضم إلى هيئة دبي للثقافة والفنون مديراً للمشروعات والفعاليات، فيما ظل على مدار 13 عاماً مرتبطاً ارتباطا وثيقاً بالحركة الثقافية والإعلامية.
وشمل الهيكل التنظيمي الجديد، للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تعيين مريم بن فهد بمنصب مدير إدارة الشؤون الإعلامية الحكومية، إذ شغلت قبل ذلك منصب المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة، منذ عام 2007، وأسهمت في تعزيز مكانته مركزاً إعلامياً رائداً، على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال اعتماد استراتيجية قامت على مبدأ توسيع نطاق أعماله ونشاطاته وشبكة شركائه، في المنطقة والعالم، وشاركت بن فهد ـ خلال رحلتها مع النادي ـ بدور حيوي في ترسيخ نجاح عدد من المبادرات المهمة، مثل «منتدى الإعلام العربي»، و«جائزة الصحافة العربية»، اللذين يعدان من أبرز الفعاليات السنوية على أجندة الإعلام العربي، علاوة على دورها في الإشراف على تقرير «نظرة على الإعلام العربي» السنوي، الذي أصبح من خلال ثلاثة إصدارات يمثل مرجعية علمية ومهنية مهمة، لرصد واقع ومستقبل صناعة الإعلام في المنطقة العربية.
وتم تعيين منى بوسمرة مديرا لنادي دبي للصحافة، في أحدث محطة ضمن رحلة طويلة مع العمل الإعلامي، امتدت لأكثر من 14 عاماً، وكانت بوسـمرة التحقت بنادي دبي للصحافة عام 2008، إذ كلفت بالإشراف على «جائزة الصحافة العربية»، وكان لإسهامها أثر واضح في تطويرها، خلال السنوات الأربع الماضية، علاوة على مشاركتها في تطوير عدد من المشروعات الإعلامية الأخرى، منها تقرير «نظرة على الإعلام العربي»، و«منتدى الإعلام العربي»، وهي حاصلة على العديد من شهادات التقدير داخل الدولة وخارجها، منها جائزة «أوسكار الصحافة» من معهد التنمية المتكاملة، برعاية جامعة الدول العربية، عام 2007، في حين تم ترشيحها في العام ذاته لنيل «جائزة الصحافة العربية» عن فئة الصحافة البيئية.
وسيشغل عادل عمر محمد منصب مدير إدارة العمليات والمشروعات بخبرة في مجال الإعلام، تناهز 24 عاما، قضاها في العمل بين الإذاعة والتلفزيون والمجال الإداري، حيث تدرج ـ خلال رحلته المهنية ـ بمناصب عدة في تلفزيون دبي، من معد ومقدم برامج إلى أن وصل إلى منصب مدير إدارة العلاقات العامة لمؤسسـة دبي للإعلام، وهو عضو في كل من اللجنة الإعلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ولجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.
وسيقوم المهندس عبدالرحمن آل علي بالإشراف على الإدارة الهندسية بالمكتب الإعلامي، تزامنا مع عمله استشارياً فنياً في مؤسسة دبي للإعلام، بما يحمله من خبرة طويلة في مجال الهندسة التقنية والتلفزيونية تتجاوز الـ24 عاما.
بدأ آل علي حياته العملية مهندس بث في «تلفزيون دبي» عام 1984، عقب تخرجه في جامعة «كنت» بالمملكة المتحدة، التي حصل منها على بكالوريوس هندسة الاتصالات، ثم تدرج في المواقع وصولاً إلى منصب مدير الإدارة الهندسية، عام 1993، وخلال فترة عمله في تلفزيون دبي، وحتى عام 2004.
وأشرف على إعداد وتنفيذ عدد من برامج التدريب للكوادر الهندسية الإماراتية في تلفزيون دبي، بالتعاون مع كبريات شركات البث الفضائي، وموفري أنظمة البث، وكذلك مركز «بي بي سي» للتدريب في المملكة المتحدة، وتحت إشرافه تمكن تلفزيون دبي من تحقيق إنجاز لافت في مجال البث الفضائي، بامتلاك أول وحدة بث متعددة المحطات الأرضية، للبث متعدد القنوات لتغطية أميركا وآسيا وأوروبا وأستراليا، علاوة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشرف على تأسيس البنية التحتية التقنية للمكتب الإعلامي، بما في ذلك مختلف تقنيات شبكات المعلومات وتجهيزات التصوير والبث التلفزيوني والمونتاج، وتسجيل ومعالجة الصوت والصورة، وغيرها من تجهيزات هي الأحدث من نوعها في العالم.
وتولى آل علي، عام 2011، الإشراف على بناء أحـدث اسـتوديو للإنتاج التلفزيوني بنظام «إتش دي 3 جي»، فائق الجودة، وكذلك بناء أحدث نظام للأخبار بالدقة العالية أيضا، وذلك لأول مرة في منطـقة الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news