«خليفة التربوية» تبدأ تقييم المشروعات المرشحة

بدأت اللجان المتخصصة في الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، عملية تقييم المشروعات المرشحة في دورتها السادسة من قبل المؤسسات والهيئات والمدارس والمراكز والأفراد، وتجري لجان التقييم المتخصصة في الأمانة العامة للجائزة زيارات ميدانية للاطلاع على هذه المشروعات المرشحة ورصد الأداء التشغيلي والمؤسسي الخاص بكل مجال منها في ضوء المعايير التي حددتها الجائزة في دورتها السادسة.

وأفادت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل عبدالقادر العفيفي، بأن «الجائزة تلقت ‬500 طلب ترشيح تغطي مختلف مجالات الدورة السادسة»، مؤكدة أن عملية التحكيم تستند في الأداء إلى عدد من المعايير الأساسية، التي تشمل الشفافية المطلقة في التعامل مع جميع المشروعات المرشحة، وكذلك الموضوعية التامة في تقييم هذه المشروعات، وأيضاً الدقة الكاملة في جميع مراحل تقييمها.

وأشارت إلى أن لجان التحكيم المختصة في الأمانة العامة للجائزة، انتهت من عملية تحكيم المشروعات المرشحة، كل في مجال تخصصه العلمي، إذ تولت فرق التحكيم تقييم هذه المشروعات وفقاً للمعايير التي حددتها الجائزة لكل مجال من مجالاتها الـ‬11 في الدورة السادسة، وتشمل: التعليم العام (فئة المعلم المبدع، المعلم التقني والمهني، الأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم العالي، ذوي الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، التعليم وخدمة المجتمع، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، البحوث التربوية، المشروعات التربوية، التأليف التربوي للطفل، إضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، الذي تم طرحه لأول مرة في هذه الدورة بهدف تكريم إحدى الشخصيات الوطنية الرائدة التي قدمت إسهامات متميزة في مجال التعليم على مستوى الدولة.

ونوهت العفيفي بجهود المشاركين في لجان التحكيم، التي ضمت فرقاً من داخل الدولة تمثل جامعات الإمارات، وزايد، وكليات التقنية العليا، وخليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، إضافة إلى مؤسسة التنمية الأسرية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة البيئة أبوظبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.

كما ضمت لجان التحكيم من خارج الدولة ممثلين عن جامعة الملك عبدالعزيز بن سعود، والجامعة الأردنية الهاشمية، وجامعة بيروت العربية، وجامعة السلطان قابوس.